صوت البلد للأنباء –
شنت قوات الاحتلال الصهيوني، فجر وصباح اليوم الأحد، حملة مداهمات واعتقالات في مناطق متفرقة بمدن وبلدات الضفة المحتلة.
وأفادت مصادر محلية، بأنّ قوات الاحتلال اعتقلت من الخليل كلاً من: المواطن بدر عيسى النتشة على حاجز عسكري عند منطقة راس الجورة، ونعيم جرادات من بلدة سعير شرقًا، عقب دهم وتفتيش منزل ذويه.
وفي سياق متصل، تواصل قوات الاحتلال اغلاق مداخل بلدات ومخيمات مدينة الخليل بالبوابات الحديدية، وشددت من اجراءاتها العسكرية في حارات البلدة القديمة، وعلى الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية في محيط الحرم الابراهيمي.
كما اقتحمت قوات الاحتلال أحياء عدة في مدينة نابلس، واعتقلت الطالبة في جامعة النجاح الوطنية إباء عمار الأغبر عقب مداهمة منزلها في حي رفيديا وتفتيشه.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت بلدة بيت فوريك ومخيم عسكر الجديد ومنطقة بلاطة البلد شرق نابلس، وداهمت عددا من المنازل وفتشتها وعاثت فيها خرابا، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واقتحمت قوات الاحتلال منطقة “رأس العروض” وسط بلدة سعير شرق الخليل، وشرعت بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، نقلته طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر إلى المستشفى، وعدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانيا، كما اعتقلت قوات الاحتلال الطفل محمد مازن جرادات (16 عاما) من البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم قدورة بمدينة رام الله، وأطلقت قنابل الغاز السام باتجاه المواطنين قرب مجمع فلسطين الطبي، دون التبليغ عن إصابات أو اعتقالات، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سردا شمال رام الله.
وفي أحدث تقريرٍ، قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، إنّ عدد المعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني أكثر من (9500) حتى بداية شهر آذار/ مارس الجاري، بينهم أكثر من 350 طفلاً، و21 امرأة، و3405 معتقلين إداريين، كما يبلغ عدد معتقلي غزة الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال (1555)، علماً أنّ هذا المعطى لا يشمل معتقلي غزة كافة وتحديداً من هم في المعسكرات التابعة لجيش الاحتلال.