صوت البلد للأنباء –
كشفت دراسات علمية حديثة عن تأثير الاستحمام المسائي ودرجة حرارة غرفة النوم على جودة النوم، مسلطةً الضوء على استراتيجيات بسيطة يمكن أن تعزز الراحة الليلية.
الاستحمام المسائي يعزز النوم العميق
أظهرت دراسة نُشرت في مجلة “ScienceDirect” أن الاستحمام بماء دافئ، تتراوح حرارته بين 40 و42.5 درجة مئوية، قبل النوم بساعة إلى ساعتين، يمكن أن يحسّن جودة النوم بشكل ملحوظ. هذا “التسخين السلبي للجسم” يساعد في تسريع عملية النوم وتقليل الوقت المستغرق للغفو بحوالي 10 دقائق. يُعزى ذلك إلى دور الاستحمام الدافئ في تنظيم درجة حرارة الجسم الداخلية، مما يهيئه للراحة الليلية.
درجة حرارة الغرفة المثلى لنوم هانئ
فيما يتعلق ببيئة النوم، أشارت دراسة أمريكية حديثة إلى أن الحفاظ على درجة حرارة غرفة النوم بين 20 و25 درجة مئوية (68-77 فهرنهايت) ليلاً يُعد مفتاحًا لنوم جيد، خاصةً لدى كبار السن. وجد الباحثون أن جودة النوم تنخفض عند درجات حرارة أعلى أو أقل من هذا النطاق، مما يؤكد أهمية ضبط حرارة الغرفة لتكون معتدلة. كما أظهرت الدراسة أن المشاركين الذين ناموا في هذا النطاق الحراري كانوا الأقل عرضة للقلق واضطرابات النوم.
توصيات لتحسين جودة النوم
الاستحمام المسائي: يُنصح بالاستحمام بماء دافئ قبل النوم بساعة إلى ساعتين، مما يساعد على تهدئة الجسم والعقل، ويُعزز من جودة النوم.
ضبط درجة حرارة الغرفة: الحفاظ على درجة حرارة غرفة النوم بين 20 و25 درجة مئوية يساهم في توفير بيئة مثالية للنوم المريح.
باتباع هذه الاستراتيجيات البسيطة، يمكن للأفراد تحسين جودة نومهم والتمتع بليالٍ هانئة ومريحة.