صوت البلد للأنباء –
قتل إسرائيلي وأصيب 5 آخرون، الاثنين، بعملية طعن في محطة الحافلات المركزية بمدينة حيفا (شمال)، نفذها مواطن درزي قبل أن يُقتل برصاص أحد حراس الأمن.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان: “تبين أن الحديث يدور عن هجوم طعن، وتتواجد قوات الشرطة في المكان، وتم تحييد المنفذ وتصفيته” برصاص حارس أمن.
وأضافت أن المنفذ “درزي من سكان مدينة شفاعمرو (شمال حيفا)، وأمضى الأشهر الأخيرة في الخارج، وعاد إلى البلاد الأسبوع الماضي”، دون معلومات إضافية عن هويته.
وتابعت أنه “بدأ بطعن الركاب داخل الحافلة في المحطة المركزية في حيفا، وتأكد وفاة مواطن في الستينيات من عمره، تعرض لطعنات في ظهره على يد المهاجم”.
وفي وقت سابق الاثنين، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث، إن 6 إسرائيليين أصيبوا في العملية.
ولاحقا، أعلنت هيئة الإسعاف (نجمة داود) مقتل أحدهم، مع وجود 3 جرحى في حالة خطيرة، و1 في حالة متوسطة.
ويرفض الكثير من أبناء الطائفة الدرزية الخدمة في الجيش الإسرائيلي، وتعرض العديد منهم للاعتقال بسبب مقاومتهم الاحتلال الإسرائيلي.
وتأتي عملية الطعن في ظل محاولة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو استغال توترات أمنية في مدينة جرمانا جنوب العاصمة السورية دمشق، حيث يعيش دروز ومسيحيون وسنة وعلويون.
ووجّه نتنياهو ووزير الدفاع في حكومته يسرائيل كاتس، السبت، الجيش بـ”التحضير لحماية” جرمانا التي وصفاها بـ”الدرزية”.
وقوبل الموقف الإسرائيلي برفض قيادات مدينة جرمانا، ولا سيما الطائفة الدرزية، واعتبروه تدخلا في شؤون بلادهم الداخلية.
ويمارس نتنياهو تصعيدا ضد الإدارة الجديدة في سوريا، التي تطالب بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة لسيادة البلاد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها في الجولان، كما احتلت المنطقة العازلة السورية، ودمرت معدات وذخائر عسكرية للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.











