صوت البلد للأنباء –
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي توسيع نطاق عدوانه العسكري في شمال الضفة الغربية ليشمل مخيم نور شمس.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر ، الأحد، استشهاد سيدة وإصابة زوجها بجروح خطيرة في مخيم نور شمس، في وقت واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي من تشديد حصارها على طولكرم وتوسيع عدوانها على المخيمات والبلدات .
وواصل جيش الاحتلال عدوانه العسكري على محافظات جنين وطوباس وطولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، في ظل إجبار آلاف العائلات على ترك منازل والنزوح من مناطق سكنهم، وتدمير البنية التحتية وتجريف الطرقات وتفجير وتدمير عشرات المنازل.
ودخل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة طولكرم ومخيمها يومه الـ14، حيث وسّعت قوات الاحتلال نطاق عدوانها ليشمل مخيم نور شمس شرق المدينة، في تصعيد خطير أسفر عن دمار واسع في البنية التحتية، وإجبار السكان على الخروج من منازلهم.
وشرعت جرافات الاحتلال بتجريف شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم، بدءًا من دوار الشهيد سيف أبو لبدة، وشارع حارة المسلخ، وتدمير البنية التحتية المدمرة من الاقتحامات السابقة، وتعمدت التشويش على شبكات الإنترنت في المنطقة. وقالت جمعية الهلال الأحمر في طولكرم إن الاحتلال منع طواقمها من دخول المخيم بعد تلقيها بلاغًا بوجود إصابات.
واعتقلت قوات الاحتلال عددًا من المواطنين في ضاحية اكتابا بعد مداهمتها لمنازل مواطنين، عُرف منهم: محمد سليط، ومحمد وعبد الله كمال قرعاوي.
وبدأ جيش الاحتلال ، الأحد، الانسحاب من محور “مفرق الشهداء” او ما يطلق عليه الاحتلال محور “نتساريم”، وذلك في إطار تفاهمات المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والذي دخل يومها الـ22.
ويأتي انسحاب جيش الاحتلال في إطار الجولة الحالية من صفقة تبادل الاسرى، حيث تعهدت حكومة الاحتلال بالانسحاب من المكان بعد مرور عام وثلاثة أشهر منذ أن توغلت “الفرقة 36” باتجاه البحر خلال المناورة البرية في غزة، على أن يكتمل الانسحاب بشكل تام خلال اليوم.
وجاء الانسحاب من المحور بعد تنفيذ الدفعة الخامسة من تبادل الأسرى، إذ أفرجت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، عن 3 أسرى إسرائيليين من وسط القطاع، في حين أطلقت سلطات الاحتلال سراح 183 أسيرا فلسطينيا.