صوت البلد للأنباء –
نفذت فعاليات شعبية أردنية في العاصمة عمّان ومختلف محافظات المملكة، الجمعة، مسيرات ووقفات احتجاجية رفضًا لدعوات تهجير الفلسطينيين التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأشاد المشاركون في المسيرات والوقفات الاحتجاجية بالمواقف البطولية والجهود التي تبذلها الدولة الأردنية في دعم الأشقاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الإغاثي.
وأكدوا أهمية هذه الجهود في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة التحديات الكبيرة التي يواجهها نتيجة العدوان الإسرائيلي ومنذ اليوم الأول للعدوان على غزة قامت الحكومة الأردنية بالعمل على إيصال المساعدات الطبية والغذائية والإغاثية إلى الأهل في غزة، في خطوة تعكس التزام الأردن الراسخ بالقضية الفلسطينية.
وفي العاصمة عمّان، نظمت وقفة في منطقة الصويفية وأخرى في وسط البلد لدعم جهود الملك في رفض دعوات تهجير الفلسطينيين.
وفي محافظة إربد، أكد المشاركون وقوفهم صفًا خلف الموقف الرسمي الذي يقوده الملك عبدالله الثاني، رافضين التهجير والوطن البديل، مشددين على أن القدس خط أحمر.
وفي محافظة البلقاء، نظمت مسيرة تأييد لمواقف الملك عبدالله الثاني في مدينة السلط.
وفي محافظة معان، عبّر المشاركون خلال وقفة من أمام مسجد الشريف الحسين بن علي عن تأييدهم للمواقف الأردنية الرافضة لتهجير أبناء غزة، مؤكدين دعمهم للمواقف الهاشمية في هذا الشأن.
وفي الطفيلة، رفع المشاركون في الوقفة لافتات تؤكد الوقوف خلف الملك والقيادة الهاشمية.
وفي محافظة جرش، نظمت فعاليات شعبية وقفة تضامنية لدعم قرار الملك الرافض للتوطين، ودعم لاءاته الثلاث.
وفي محافظة العقبة، نظمت فعاليات شعبية وقفة أمام مسجد الملك الحسين بن طلال، حيث أكد المشاركون وقوفهم خلف الملك ورفضهم للتهجير، ودعمهم للقضية الفلسطينية.
وفي محافظة الكرك، أكدت فعاليات شعبية وقوفها خلف الملك، مشيدة بموقفه الرافض للتهجير والتوطين.
ورفع المشاركون العلم الأردني وصورًا للملك عبدالله الثاني، مرتدين الشماغ، داعين إلى الحفاظ على هوية الدولة الأردنية والمجتمع الأردني، ورفض توطين الفلسطينيين ومؤامرة “الوطن البديل”، فضلًا عن رفض تهويد القدس
شارك مئات الأردنيين في المسيرة التي انطلقت بعد صلاة ظهر الجمعة من أمام المسجد الحسيني بمنطقة وسط البلد في العاصمة عمان، وذلك تحت شعار “كلّنا في الأردن ضد التهجير”.
وأكد المشاركون رفضهم تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتي دعا فيها إلى تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر، مشددين على أن فلسطين وغزة ليست جغرافيا بلا مواطنين وتاريخ، كما أن الأردن ليس مجرّد جغرافيا بل وطن وتاريخ ومهد للحضارات الانسانية.
وشدد المشاركون على أن الأردن لن يكون وطنا بديلا ولن يقبل بالتهجير أو التوطين، لافتين إلى تناغم وصلابة الموقف الرسمي والشعبي الرافض للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
ووجّه النائب ينال فريحات رسالة إلى رئيس مجلس النواب أحمد الصفدي، دعاه إلى استعادة دور مجلس النواب الوطني، والعمل على اصدار تشريع يجرّم التهجير، ومنع وجود القواعد العسكرية الأجنبية ومنها الأمريكية.
كما دعا فريحات نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي بتمثيل موقف الأردنيين في المحافل الدولية، منتقدا وصفه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأنها “مليشيا”.
وأشار فريحات إلى موقف الشعب الأردني الداعم للملك عبدالله الثاني في رفضه التهجير والتوطين ورفضه مخططات تهويد القدس.
وصدحت حناجر المشاركين بشعارات، منها:
أردني ضد التهجير.. مع غزتنا شو ما يصير
وادي عربة مش سلام.. وادي عربة استسلام
من طوباس اصنع بارود.. بكرة بتسمع خطف جنود
يا محلا ضرب البارود.. بالقدس وباب العامود
يا اللي بتسأل احنا مين.. احنا أحفاد أحمد ياسين