صوت البلد للأنباء –
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن “تعمد الاحتلال النازي استهدافه للمدنيين والسعي لرفع كلفة ضحايا العدوان يعكس إفلاسا سياسيا وأمنيا وعسكريا، ويشجعه في ذلك حالة الصمت من المجتمع الدولي؛ ما فتح شهيته لمزيد من القتل والدمار وارتكاب المجازر”.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي سلامة معروف في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أنه ومنذ اليوم الأول للعدوان “بدأ الاحتلال النازي جريمة إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد شعبنا الفلسطيني داخل قطاع غزة، خلفت نحو 23 ألفا ما بين شهيد وجريح، ما يعني شخصا واحدا من أصل كل 100 شخص في قطاع غزة، قد استشهد أو أصيب.
وأضاف معروف بأن الاحتلال “لم يكتف بهذه الجريمة، فزاد عليها جريمة عقاب جماعي بإطباق الحصار وتجويع 2٫3 مليون إنسان، منع عنهم الماء والوقود والكهرباء والدواء وكل مقومات وضرورات المعيشة والحياة؛ ما خلّف واقعا إنسانيا كارثيا لم يعهده العالم حتى في ظل جرائم النازية”.
وشدد على أن “هذه الجرائم التي تتم على مرأى وسمع العالم دون أن يحرك ساكنا، ولم ينجح في وقفه حتى اللحظة رغم مرور 18 يوما على هذا العدوان النازي، وفشلت كل القرارات الداعية لوقفه أو إدانته؛ ما يثبت أن الحديث عن الشرعة الدولية لحقوق الإنسان وقواعد القانون الدولي الإنساني وغيرها من القيم والمواثيق والأعراف لا محل لها من التطبيق طالما كانت الضحية شعبنا الفسطيني والجلاد هو المحتل النازي”.
وأشار إلى أن “شعوب العالم أجمع ترقب هذه الجريمة ضد الإنسانية التي يقترفها الاحتلال الاسرائيلي النازي وباتت مصداقية المنظومة الأممية على المحك، ومواقف الدول تكشف زيف إدعاءاتها وتباكيها على حقوق الإنسان التي يمنع الاحتلال أبسطها عن شعبنا ويسلبه حتى حقه الطبيعي في الحياة”.