صوت البلد للأنباء –
*الأرباح التي حققتها شركة الفوسفات تعود إلى 7 أسباب من بينها تقليص الموظفين من 9 آلاف موظف إلى ألفين ووقف التعيينات والحرمان من التأمين الصحي وارتفاع أسعار السماد وزيادة الطلب على منتجات الشركة وليس لذكاء رئيس مجلس الإدارة.
“المجعجعون” والمطبلون ينسبون الفضل في ارباح الفوسفات إلى شخص وليس إلى شركة وهم واهمون.
من يحاول التغطية على ملف شركة الفوسفات وتضليل الرأي العام عن الرواتب الفلكية التي يتقاضاها رئيس مجلس الادارة وإنها حق مشروع كسائر الشركات الخاصة الأخرى وإن رئيس مجلس إدارتها أعادها لطريق الربح فإنه وآهم وظالم فإن الحكومة تملك ما نسبته (42 %) فهي ليست مزرعة يباح أكلها أو يشرع نهبها بل هذا إعتداء صارخ وصاخب على حقوق العباد وتعدي على أموال الوطن ونهب خيراته دون وجه حق شرعي وتحت أي ظرف كان لذا فإن الأرباح التي حققتها شركة الفوسفات تعود لعدة عوامل واهمها :
1- ناتجة عن سياسة التقليص Downsizing التي تابعتها الشركة حيث قلصت الأنشطة واتجهت الىoutsourcing. كما قلصت الهيكل التنظيمي والمستويات الإدارية،
2- تقليص إعداد الموظفين في الشركة من تسعة آلاف موظف الى الفين موظف تقريباً والحبل على الجرار .
3- إتجهت الشركة الى وقف جميع التعيينات فيها وعدم التعيين وإن تم التعيين فإنه يتم حسب العلاقات مع رئيس مجلس إدراتها وهناك ما يثبت ذلك .
4- حرمان الموظفين من أبسط حقوقهم المشروعة والتي من أهمها وهو التأمين الصحي والذي يحتاجة من يفني زهرة شبابه وعمره فيها.
5- زيادة الطلب على منتجات شركة الفوسفات في العالم مما عزز الوضع التنافسي لدى الشركة وهذا أدى إلى إرتفاع قيمة العرض والطلب .
6- ارتفاع أسعار السماد عالمياً بسبب حرب اوكرانيا حيث اوقفت روسيا تصدير كافة الأسمدة وبذلك استحوذت الاردن والمغرب على حصة روسيا من تصدير الفوسفات وسماد الداب .
7 – ارتفاع سعر طن الداب من 100 درلاد الى 1500 دولار وارتفاع سعر طن الفوسفات من 500 دولاد الى 1700
ارتفاع سعر حامض الفوسفوريك بشكل جنوني ليصل الى 985 دولار للطن الواحد وهذا يعني أن الارباح أعلى وسعر الاسهم أعلى والقيمة السوقية أيضاً أعلى ، وبما أن شركة الفوسفات شركة وطنية فإن الأجدر بها تلقيص حجم البطالة وتوظيف أبناء الوطن بدل من إقصاهم وحرمانهم من أدنى حقوقهم والتي تقع على أراضيهم
كل ذلك ليس بذكاء من رئيس مجلس الادارة بل لإن نتائج العرض والطلب في السوق العالمي قد إزداد ….ومن هنا فإن المجعجعون على وسائل التواصل والمطبلون على أنغام المحسوبية والمروجين لشعبوية شخص وكأن الفضل يعود له أو لاشخاص بعينهم فإنهم يضللون ويحاولون تضليل الحقائق ويدّعون بإن الهجوم شرس على شخص وليس شركة وإن الموضوع هو تصفية حسابات وذلك وللأسف مآربهم وصولية لأجل كرسي حلاق يدور ولا يدوم وقد تناسوا إنهم ولدوا في رحم الصحراء ومن قرية نائيه ينعت شيبها وشبابها سوء ظروف الحياة وقد تركوها في غبارها الصاخب ليتلذذ ذلك الأشعث الاغبر طعم الحياة على شواطئ الدفئ بعيداً عن ركام الحزن وضيق المعاناة …