صوت البلد للأنباء –
رجح عاملون بقطاع السيارات في الأردن، أن يحفز قرار مجلس الوزراء الأخير بخصوص رسوم تسجيل وترخيص السيارات، السوق ويشجع المواطنين على اقتناء السيارات الحديثة والصديقة للبيئة ما يدعم الاقتصاد الوطني وتخطيط مستقبل القطاع بشكل واضح، ويدعم المستوردين والتجار،
عدالة ضريبية
وأضافوا أن احتساب ضريبة خاصة للمركبات وفق آلية متدرجة، سيتيح تحقيق عدالة ضريبية تصب في صالح المواطن عند اختيار فئة المركبة التي يحتاجها بما يتناسب مع قدراته المالية. كما لفتوا إلى أن القرار الأخير يعالج العديد من الفجوات الحاصلة في قطاع تجارة المركبات من جانب إيجاد استقرار نسبي للتشريعات الخاصة بالقطاع، والمساعدة على تصريف الأصول الموجودة في معارض الشركات. النظام المعدل أقر مجلس الوزراء نظاما معدلاً لنظام رسوم تسجيل وترخيص وسوق المركبات لسنة 2024، بحيث يعتمد ترخيصها وفقاً لأسعارها قبل الجمرك بدلاً من سعة المحرك، ويطبق على المركبات الخاصة التي ستُرَخَّص لأول مرة بعد تاريخ 1/1/2025، ولن تشمل التعديلات الجديدة المركبات المرخصة حتى تاريخ 31/12/2024، بغض النظر عن فئتها أو قيمتها أو نوعها، سواء كانت بنزين أو هايبرد أو كهربائية، وسيستمر ترخيصها كما هو. ويهدف النظام المعدل إلى تحقيق العدالة ومعالجة التشوهات بطريقة احتساب رسوم الترخيص الحالية التي تعتمد على سعة المحرك،
وستُعَدَّل بحيث تصبح اعتباراً من بداية العام وفقاً للقيمة الشرائية للمركبة دون الجمرك، اتساقاً مع التحولات العالمية في صناعة المركبات. ويشجع النظام المعدل على اقتناء المركبات الموفرة للطاقة والصديقة للبيئة (الهايبرد والكهرباء)، إذ يقلل رسوم ترخيص مركبات الهايبرد بنحو 25%، ومركبات الكهرباء 50%، بالمقارنة مع مثيلتها في القيمة السعرية من مركبات البنزين التي ترخص بعد صدور النظام؛ ما يسهم في استمرار تشجيع المواطنين على التحول إلى هذين النوعين من المركبات.