صوت البلد للأنباء –
بقلم الكاتبة دلع حسون أحببتُ فارس قبيلة يقيم بعيداً عن قبيلتي لقيته مرة ثم انقضى بي العمر …. وكانت رسائلي تكتب إليه بماء الذهب فمابالك وأنا سيدة قبيلتي تترامى امامي الفرسان وانا عزمت ان تكون انت شريكي بالموت وغريمي بالحياة هنا الولد المشاكس ذاته بمشهد غريب في ذهني
خاطبني قائلاً :وكم اشتقت له وهل حاولت التقرب منه قلتُ له بنبرةٍ مسموعة اخاطبهُ قائلة :هل ترى تلك العظام المنثورة التي تجلس عليها
قال بحزن ينظر إليها: أراها حقاً فقلت له :إنهم أفراد فبيلته لقد قتلت الكثير والآن أنتظر قدومة ليأخذ الثأر مني فهكذا القاهُ ولكنني إنتظرت كثيراً والشوق بدأ يتلذذ بقتلي قبل وصوله … وبنبرةٍ ترجف قال لي : ضحية تشتاق لقاتلها
فرددت : (( لو أنَ قاتلي كانَ شخصاً لأسميتهُ هو )) ولطلبت محاكمته إعداماً وليدفن بقربي هذه الأرض ما وجدت لنا ملتقى على سطحها فلتغر لندفن تحت ترابها سوياً.