صوت البلد للأنباء –
على ضوء الأحداث في سوريا، “نشر الجيش الإسرائيلي قواته في المنطقة العازلة وفي عدة نقاط ضرورية، من أجل ضمان أمن مستوطنات الجولان”، بحسب ما أعلن المتحدّث باسم “جيش” الاحتلال.
وأضاف المتحدّث باسم الجيش أنّ “الجيش سيواصل العمل طالما كان ذلك ضرورياً من أجل الحفاظ على المنطقة العازلة وحماية إسرائيل”.
كما أعلن “الجيش” الإسرائيلي منطقة الجولان عند الحدود مع سوريا منطقة عسكرية مغلقة.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت عن دخول “الجيش” الإسرائيلي إلى خان أرنبة في الجولان.
وأضاف الإعلام الإسرائيلي أنّ القوات الإسرائيلية “عبرت الحدود ودخلت المنطقة العازلة في الجولان”، وأنّ الجيش “يعزّز قواته في المنطقة العازلة”.
كما أشار الإعلام الإسرائيلي إلى دخول واسع لقوات “الجيش” بمرافقة دبابات إلى منطقة القنيطرة جنوبي سوريا.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنّ “الجيش يواصل حفر خندق عميق على طول خط وقف إطلاق النار مع سوريا”.
إلى ذلك، نقل موقع “والاه” أنّ “إسرائيل على اتصال مباشر وعبر وسطاء مع عدة مجموعات في سوريا بما فيها هيئة تحرير الشام”، حيث إنّ “الرسالة الإسرائيلية في هذه المرحلة تطلب عدم اقتراب المسلحين من الحدود”
كذلك، نقلت صحيفة “معاريف” أنّ “إسرائيل تجري حواراً مع بعض جماعات المتمردين في سوريا”.
ووسط ذلك، “أصدرت الحكومة الإسرائيلية تعليمات إلى الوزراء بعدم إجراء مقابلات بشأن سوريا من دون موافقتها”، وفق الإعلام الإسرائيلي.
أتى ذلك بعدما أعلنت الجماعات المسلحة في سوريا، صباح اليوم الأحد، في بيان، السيطرة على مدينة دمشق، وقد حظرت الاقتراب من المؤسسات الحكومية.
كذلك، نقلت “رويترز” عن مسؤولين سوريين كبيرين أنّ ” الرئيس بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة”.