صوت البلد للأنباء –
عتبر الخيانة من الأمور التي تقضي تماماً على الزواج وقد تتسبب أحياناً بتدميره. ولكن قبل التأكد من الخيانة، يقع احد الزوجين ضحية الشكّ في سلوكيات الطرف الآخر التي يعتبرها الطريق الذي يقطع الشكّ باليقين.
الإهتمام الزائد بالمظهر
يعتبر الإهتمام الزائد بالمظهر، إن كان لجهة المرأة أو الرجل، من الأمور التي تدفع الطرف الآخر بالشكّ في الخيانة. فالمظهر هو من أكثر العناصر التي تجذب الآخر وتجعله يقع في الحبّ، من هنا يحصر الشخص الذي يخون إهتمامه بهذه النقطة بالتحديد ويهتمّ يومياً بشعره وإطلالته ناهيك عن إختيار الملابس المناسبة والمثيرة والتي لم يسبق ربما أن ارتداها من قبل.
إفتعال المشاكل
وقت. وقد تكون المشاكل أحياناً سخيفة ولا تحمل أبداً الإهتمام الذي منحها إياه، إلّا انها طريقة جيّدة للتهرّب من قضاء بعض الوقت مع الشريك الآخر بغية الإستمتاع به مع من يخون معه.
التهرّب من ممارسة العلاقة الحميمة
يتحجج الشخص الذي يخون بالعديد من الأمور بغية عدم ممارسته للعلاقة الحميمة. فهو قد يتذرّع مثلاً بالمرض، التعب أو حتى الإنشغال بهدف عدم ممارسة العلاقة الحميمة مع الشريك الآخر. قد تحصل هذه الأمور بشكلٍ طبيعيّ بين الأزواج، اي قد يمتنع احدهما عن ممارسة العلاقة الحميمة بسبب التعب ولكن إذا تكرّر الأمر لمدةٍ طويلة، فلا بدّ من اخذ الحيطة والحذر.
إخفاء الهاتف الجوال
إن وضع كلمة سرّ للهاتف الجوّال وامضاء الكثير من الوقت عليه وخصوصاً في ساعات الليل الأخيرة، قد يكون من الأمور التي تدعو للشكّ في خيانة الشريك. ويمكن التأكد اكثر من ذلك الموضوع من خلال طلب الحصول على كلمة السرّ ورفض الطرف الآخر الإفصاح عنها.
بعض النصائح
– من المهم أن يستخدم الزوجين الصراحة بينهما والتحدث عن الامور التي تزعج كلّاً منهما بهدف إيجاد الحلول لها وعدم السماح للخيانة بالإستمرار.
– كما من المهم أن يخصّ الزوجين وقتاً لبعضهما البعض وأن يستمتعا به كثنائي بعيداً عن هموم وضغوطات الحياة.
-استشارة طبيب نفسي والخضوع للعلاج المختصّ بالأزواج بغية إيجاد حلّ لمشكلة الخيانة.