صوت البلد للأنباء –
قال موقع Page Six أن مجموعة خاصة من صور البولارويد التي تُظهر بعض أشهر عارضات الأزياء في العالم في حالات مختلفة من الاستعداد لجلسات التصوير قد اختفت، مما أثار قلقًا كبيرًا بين المعنيين.
أسماء بارزة تشمل جيجي حديد ومارثا ستيوارت وجايل كينج
تتضمن المجموعة صورًا لعارضات أزياء مثل جيجي حديد، كيم كارداشيان، مارثا ستيوارت، كيت أبتون، بريتاني ماهومز، جايل كينج، سيمون بايلز، آلي رايزمان، إيرينا شايك، إميلي راتاجكوسكي، ميجان ذا ستاليون، كريستي برينكلي، كريسي تيجن، كيم بيتراس، أشلي جراهام، وغيرهن ممن ظهرن في صفحات إصدار ملابس السباحة من مجلة Sports Illustrated.
انتقال المجلة وغياب الصور
يبدو أن الصور اختفت خلال عملية انتقال السيطرة على المجلة من شركة إلى أخرى. كما تشمل المجموعة المفقودة ملابس سباحة بقيمة آلاف الدولارات، والتي تم إعارتها للمجلة من قبل علامات تجارية مختلفة لاستخدامها في جلسات التصوير الشهيرة.
عندما تولى الملياردير مانوج بهارجافا، مالك شركة Five Hour Energy Drinks، إدارة مجلة Sports Illustrated ومجلة ملابس السباحة التابعة لها في عام 2023، حصل على السيطرة على جميع معدات المجلة، بما في ذلك الكاميرات والأضواء وملابس السباحة والمخزون الكبير من الصور.
مشاكل قانونية وتغيير الإدارة
بعد فترة من الزمن، انتهت علاقة بهارجافا بالشركة الأم للمجلة بسلسلة من الدعاوى القانونية. استحوذت شركة جديدة على المجلة في شهر مارس، ولكن يبدو أن الصور ضاعت خلال عملية إعادة التنظيم، ولم يتمكن موظفو المجلة من استعادة المعدات أو الصور.
قلق بين العارضات والشركات
تسبب اختفاء الصور في قلق كبير، حيث أن الصور كانت خاصة وغير مخصصة للنشر. وتشير المصادر إلى أن العارضات كن يتوقعن أن يرى طاقم التحرير النسائي فقط هذه الصور. كما تطالب شركات ملابس السباحة باستعادة القطع التي أعارتها للمجلة، والعديد منها شركات صغيرة.
محاولات لاستعادة الصور والمعدات
طلب موظفو المجلة عدة مرات استعادة البضائع والمعدات، لكنهم لم يتلقوا ردًا من فريق بهارجافا. وقال مصدر مطلع: “ليس لدينا أي فكرة عن مكان صور البولارويد، ولا نعرف حتى ما إذا كانت في نيويورك أم لا“.
أهمية الصور للمجلة والعارضات
وتُستخدم صور البولارويد في ما يُعرف بـ“أوراق الجلوس“، التي تساعد المحررين على تتبع ما ارتدته كل عارضة أزياء، وذلك لتضمين المعلومات الصحيحة في المجلة. وتُعتبر هذه الصور مهمة للمجلة وللعارضات على حد سواء.
ويثير اختفاء هذه الصور والمعدات تساؤلات حول مصيرها وتأثير ذلك على العارضات والشركات المعنية. يأمل الجميع في أن يتم العثور على الصور والمعدات المفقودة وحل المسألة بشكل يضمن حقوق جميع الأطراف.