صوت البلد للأنباء –
خاص
لم تتقدم ميدانياً حتى الان وزيرة السياحة لينا عناب، لتقول انها قد فهمت مأساة القطاع..!! وتتوارى وزيرة السياحة عن الانظار في عزلتها المزدحمة بالحيرة والخيارات القليلة لانقاذ القطاع الذي وصفه المختصين بالمنكوب، فلم تشاهد العناب الوزيرة المستجدة ، ميدانياً كاغلب زملائها الوزراء الجدد الذين شكلو في حكومة حسان.
علماً ان القطاع الذي تتوزره عناب، هو الامس حاجة للتحرك وعدم الوقوف كقطعة اثار ثابتة بفعل التاريخ، يتحرك كل ما حوالها الاها، فلم نسمع منذ توليها المنصب عن حلول لانقاذ القطاع او زيارات الى احدى الاماكن لمناقشة مشاريع تطوير، او حتى زيارة لاحدى الشركات المتأثرة بالوضع الرائج.
الم يأتيها حديث الاخبار عن الوضع المأساوي في الاقليم الذي اطاح بالقطاع السياحي، على اعتبار ان الاردن في المنطقة الحمراء اي منطقة الخطر، واغلاق اعداد من الفنادق التي تأوي مئات الموظفين الذين باتوا بلا عمل سائلين تصويب الاوضاع متمنيين اي تحرك يذكر، اضافة الى قطاع المطاعم التي تشكو الضعف وقلة الحيلة بسبب تراجع اعداد السياح، واقليم البترا والبحر الميت الاكثر تضرراً بشكل غير مسبوق.
من يتصدق بنصيحة للعناب الا تسير على نهج حكومة الخصاونة التي اختارت ان تكون قطعة الاثار، مخلفتاً ورائها الكثير من وعود الاصلاح شديدة التناقض من حيث المنطق حتى ارتدت الى مهزلة قرارات قل نظيرها .