صوت البلد للأنباء –
قال الكاتب والمحلل السياسي محمد القيق، إن ما تقوم به السلطة في رام الله من خلال ملاحقتها للمقاومين واستهدافهم لا يأتي في الإطار السياسي الذي يسعى لتعزيز الصمود أو البقاء الفلسطيني، مضيفًا أن هذا الأمر يعتبر محاولات من قبل السلطة للعب في الوقت الضائع في المعلب الخطأ وفي المرحلة الحالية. وأكد القيق خلال تصريح خاص لوكالة شهاب للأنباء، أن السلطة تلعب في الوقت الضائع في المسار السياسي للقضية الفلسطينية، مضيفًا أن “الإسرائيلي” لا يريد للفلسطينيين دولة. وأضاف أن السلطة تقوم بكل شيء في الضفة لمحاولة تثبيت نفسها في المشهد السياسي وهذا غير مقبول من قبل الاحتلال. وشدد القيق أن صلاحية السلطة في رام الله انتهت بالنسبة للإسرائيلي، مبينًا أن هذا الأمر واضح بشكل كبير خلال الفترة الماضية. وأفادت مصادر صحفية أن أجهزة أمن السلطة أطلقت النار، مساء يوم الاثنين، تجاه مركبة تقل مطاردين للاحتلال في مدينة طوباس في محاولة لاغتيالهم. واندلعت اشتباكات مسلحة بين عدد من المقاومين وأجهزة أمن السلطة رداً على محاولة اغتيال المطاردين، بينما تجمع عشرات المواطنين في مكان الاستهداف منددين بجريمة السلطة. وفي نابلس، نجا المطارد للاحتلال عبد الحكيم شاهين “عبود” من محاولة اغتيال بعد محاصرته من قبل أجهزة السلطة وإطلاق النار تجاهه بقصد قتله. وتنشط أجهزة أمن السلطة في جمع المعلومات الأمنية عن عناصر المقاومة وتحركات كل منهم وأي عمليات ينوون تنفيذها بهدف إحباطها أو تسليمها للاحتلال لقتلهم أو اعتقالهم ضمن التنسيق الأمني المستمر منذ اتفاق أوسلو. تم نسخ الرابط بنجاح نسخ الرابط