صوت البلد للأنباء –
تتميز الدائرة الانتخابية الثانية في عمان العاصمة انها تجمع بين البعد الحزبي والثقل العشائري والمناطقي.وتضم مناطق وتجمعات عشائرية ومناطقية لها حضور في جميع الانتخابات البرلمانية السابقة كما انه في نفس الوقت فيها حضور للاحزاب السياسية التي تتنافس على المقاعد المخصصة لهذه الدائرة.
وتشهد مناطق الدائرة تنافسا شديد بين القوائم المترشحة، اذ ان القوى الصوتية للقوائم ما زالت متقاربة لدرجة ان التوقعات تشير الى ان الفارق في عدد الاصوات بين القوائم لن يكون كبيرا وان هناك قوائم بعينها تشير التوقعات بانها ستحصل على مقاعد في مجلس النواب كون المرشحين فيها يحظون بقواعد شعبية واسعة. ولكن هذه الدائرة قد تحدث فيها مفاجآت غير محسوبة خاصة وان اعداد الناخبين فيها كبير وان هناك فئات فيها اعتادت عدم التصويت في انتخابات سابقة وان بعضها قد يتوجه الى صناديق الاقتراع في هذه الانتخابات.وحرصت القوائم المترشحة على ان تضم مترشحين من المناطق التي لها ثقل تصويتي.
المعطيات تشير الى التنافس بين القوائم شديد في مناطق الدائرة الثانية وهو ما يظهر بوضوح في المشهد الانتخابي، اذ يصعب التوقع بمعرفة القوائم الفائزة وان كان هناك قوائم فيها مترشحون لهم حضور انتخابي لافت لكن السمة العامة في هذه الدائرة هو التقارب بين القوائم المتنافسة،
وتشهد مناطق الدائرة الثانية حراكا انتخابيا قويا، لا بل ان تفاعل الناخبين مع الانتخابات في هذه الدائرة مميز وله اكثر من طابع الاول مناطقي اذ يحرص المترشحون على الحصول على اكبر دعم من مناطقهم الانتخابية خاصة في ظل المنافسة الشديدة بين المترشحين واحيانا من نفس المنطقة والثاني سياسي وحزبي اذ ان هناك قوائم حزبية ومترشحين في قوائم اخرى لهم انتماء حزبي.
وتؤكد المعطيات ان جميع المترشحين يكثفون من عقد اللقاءات والمهرجانات الانتخابية بهدف الحصول على اكبر عدد من اصوات الناخبين.
وتقول المصادر ان الناشطين في الحملات الانتخابية للقوائم المترشحة يسعون للتواصل مع الفئات التي لم تحسم قرارها بالتصويت لهذه القائمة او ذاك او الفئات التي اعتادت على عدم المشاركة في الانتخابات السابقة.