صوت البلد للأنباء –
دخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الـ324، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.
وأعلنت كتائب القسام، استدراجها قوة إسرائيلية من وحدة الهندسة إلى داخل أحد الأنفاق المفخخة مسبقاً في منطقة المواقع العسكرية شرقي مدينة دير البلح. وفجّرت النفق بالقوة “الإسرائيلية” فور وصولها إلى داخل النفق.
بدورها، أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري للجان المقاومة في فسلطين، تنفيذها عمليتين مشتركتين، الأولى مع كتائب شهداء الأقصى مستهدفةً تحشدات لآليات وجنود الاحتلال بقذائف “الهاون”، شرقي دير البلح.
وفي تواصلٍ للعمليات، أعلنت كتائب شهداء الأقصى قصفها تحشدات وآليات الاحتلال المتواجدة في محور “نتساريم”، في مدينة غزة، بصاروخين من نوع “107” وقذائف “الهاون” من العيار الثقيل.
وبالتزامن مع عمليات المقاومة في دير البلح، أقرّ جيش الاحتلال بمقتل 3 من جنوده وإصابة آخرين في معارك حي الزيتون جنوبي شرقي مدينة غزة.
وتواصل كتائب الشهيد عز الدين القسّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس دكّ جنود الاحتلال واستهداف آلياتهم بمحاور التوغل في قطاع غزة. وفي أحدث العمليات، بثت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مساء امس السبت، مشاهد من مسافة صفر للحظة اشتباك كتيبة تل السلطان بكتائب القسام مع جنود الاحتلال المتحصنين داخل مدرسة في حي تل السلطان غرب رفح. وفي بداية مقطع الفيديو، قال أحد مقاتلي القسام: “إن شاء الله يا نتنياهو لغير انزلزلك، هاي الآليات جنبنا، مش فارقة معنا، هينا قدامك، ولا إنتا عامل شي، إن شاء الله لغير إنخبط على رأسك”. وأظهرت المشاهد التي نشرتها كتائب القسام إغارة عدد من عناصرها على مدرسة تحصن بها جنود إسرائيليين في حي تل السلطان غرب مدينة رفح، واستهدافهم بقذائف أفراد، قبل الاشتباك معهم من مسافة صفر. وتضمنت المشاهد أيضا استهداف عدد من دبابات الاحتلال الإسرائيلي، المتوغلة في المناطق الغربية من مدينة رفح، واشتعال النيران فيها. وأعلنت كتائب القسام عن تمكّن مجاهديها من تفجير حقل ألغام أعد مسبقًا في عدد من آليات العدو ومعداته الهندسية بمنطقة المواقع العسكرية شرق مدينة دير البلح وسط القطاع. وأكد مجاهدو القسّام أنهم رصدوا هبوط الطيران المروحي للإخلاء. واستهدفت كتائب القسام ناقلة جند بقذيفة “الياسين 105” شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.