صوت البلد للأنباء –
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارات عنيفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة ما أسفر عن مجازر مروعة بحق الفلسطينيين، راح ضحيتها عشرات الشهداء والمصابين بجروح مختلفة.
واستشهد 11 فلسطينيا، بينهم أطفال ونساء، في مجزرة نفذها الاحتلال ضد عائلة حمودة في بيت لاهيا شمالي غزة.
وأظهرت مقاطع مصورة صادمة لحظة انتشال الشهداء والجرحى من تحت أنقاض المنزل.
كما ذكر الدفاع المدني في غزة، أن خمسة 5 شهداء سقطوا بالإضافة لعدد من الجرحى نتيجة قصف على منزل يعود لعائلة “الدباكي” في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفاد مصدر طبي في “مستشفى شهداء الأقصى الخميس، “بوصول 6 شهداء بينهم 3 أطفال و4 جرحى، جراء قصف إسرائيلي على منزل يعود لعائلة الدباكي في حارة البطانية بمخيم المغازي”.
وفي السياق، أعلنت مصادر طبية، استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف شقة سكنية تعود لعائلة سلمان في تل الزعتر شرق مخيم جباليا شمالي قطاع.
وفي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، استشهدت سيدة فلسطينية وطفلها وجرح آخرون (لم يحدد عددهم) جراء قصف طائرة مسيرة إسرائيلية منزلا يعود لعائلة أبو دقة في منطقة الفخاري شرق المدينة، وفق مسعفين فلسطينيين للأناضول.
وأمس الأربعاء، استشهد 13 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء بغارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، بينما دعت وزارة الصحة بقطاع غزة لحماية “مستشفى شهداء الأقصى” والطواقم الطبية والمرضى، بعد أوامر إخلاء جديدة دعا لها جيش الاحتلال الأربعاء شرق مدينة دير البلح وسط القطاع.
وأكد مصدر طبي في “مجمع ناصر الطبي” وصول 13 شهيدا وعشرات الإصابات إلى المجمع في عدة غارات إسرائيلية طالت المناطق الشرقية لمدينة خانيونس، بحسب وكالة الأناضول.
من بين إجمالي الشهداء طفلان و5 نساء استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة الزنة ببلدة بني سهيلا شرق خانيونس، أما الـ6 المتبقون فقد استشهدوا في غارات إسرائيلية متفرقة على المناطق الشرقية استهدفت تجمعا للمواطنين ومنازل وأراضي.
ويواصل جيش الاحتلال قصفه الجوي والمدفعي لمناطق مختلفة من قطاع غزة، ما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وفي شأن متصل، قالت وزارة الصحة في قطاع غزة: “في ظل اقتراب عملياته العسكرية من محيط مستشفى شهداء الأقصى، نهيب بكل المؤسسات الدولية والأممية ذات العلاقة اتخاذ ما يلزم لحماية المستشفى والطواقم الطبية والمرضى المتواجدين بداخله”.
وأضافت: “المستشفى يتكدس فيه مئات المرضى، ولا يوجد أمامنا أي بدائل وخيارات أخرى”.
ويقع مستشفى شهداء الأقصى شرق مدينة دير البلح، في منطقة زعمت “إسرائيل” أنها “إنسانية”، ويوجد قرب مناطق الإخلاء الجديدة التي فرضها جيش الاحتلال على المواطنين قسرا.
والأربعاء، أمر جيش الاحتلال السكان والنازحين في عدد من بلدات دير البلح بإخلائها استعدادا لمهاجمتها، في تقليص جديد للمناطق التي يزعم أنها “آمنة”.