صوت البلد للأنباء –
بدورها، علقت حركة حماس على الاتفاق المقترح، وقال مسؤول بالحركة “نرفض الشروط الجديدة التي وضعتها إسرائيل في الاتفاق المقترح بالدوحة” وفق ما قال مسؤولان فيها لوكالة فرانس برس الجمعة.
وقال مصدر قيادي إن الوفد الإسرائيلي “وضع شروطا جديدة في سياق نهجه للتعطيل مثل إصراره على إبقاء قوات عسكرية في منطقة الشريط الحدودي مع مصر – محور فيلادلفي”.
كما قالت حماس “طلبت إسرائيل أن يكون لها الحق بوضع فيتو على أسماء أسرى وإبعاد أسرى آخرين خارج فلسطين”، مشددا على أن الحركة الفلسطينية “لن تقبل بأقل من وقف كامل للنار والانسحاب الكامل من القطاع وعودة طبيعية للنازحين، وصفقة تبادل بدون قيود وشروط إسرائيل”.
“أجواء ايجابية كاذبة”
كذلك قال قيادي بحماس لوكالة “رويترز”، إن الإدارة الأميركية تحاول إشاعة أجواء إيجابية كاذبة ولا تملك أي جدية لوقف الحرب وإنما تهدف إلى شراء الوقت”.
يذكر أنه في 31 مايو، كشف الرئيس الأميركي جو بايدن عن مقترح إسرائيلي لهدنة في غزة، ينصّ على ثلاث مراحل تشمل وقفا للنار وانسحابا للقوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة في غزة وإدخال مساعدات وإطلاق معتقلين فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
لكن المحادثات منذ ذلك الحين فشلت في تحقيق نتائج بسبب نقاط خلافية بين الطرفين.
يأتي ذلك بينما يتطلع مئات آلاف الفلسطينيين المحاصرين من قبل إسرائيل في القطاع المدمر إلى فسحة أمل ووقف للحرب المستمرة منذ 10 أشهر والتي حصدت أكثر من 40 ألف قتيل.
بنود مُثيرة للجدل
من ناحيتها، وصفت وسائل إعلام عبرية المحادثات بـ”الجيدة والبناءة” وأنّها أحرزت تقدماً، مضيفةً أنّ “طواقم المستوى المهني ستواصل اللقاءات خلال الأيام المقبلة بدءاً من الغد حتى يجتمع المسؤولون مرّة أخرى في القاهرة الأسبوع المقبل”.
ولفت الإعلام العبري إلى أنّ الإدارة الأميركية طرحت مقترحاً يتضمن البنود التي اتفق عليها الأطراف خلال الأسابيع الماضية، أي أنّه في الوقت الحالي هناك بنود مُتبقية مثيرة للجدل.