صوت البلد للأنباء –
تواصلت مجازرالاحتلال البشعة لليوم الـ313 على التوالي في قطاع غزة، وذلك قبل يوم من مفاوضات دعا لها الوسطاء، لبحث صيغة لاتفاق يفضي إلى وقف إطلاق النار وعقد صفقة تبادل للأسرى.
وعلى وقع التحركات الدبلوماسية، ارتكب جيش الاحتلال جرائم جديدة طالت الأطفال، وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورا فظيعة لأجساد الشهداء، وظهر أحد الأطفال وقد قطع رأسه بسبب قصف الاحتلال.
واستشهد سبعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال في غارة إسرائيلية، استهدفت منزلهم في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وبحسب آخر إحصائية من وزارة الصحة اقتربت حصيلة العدوان من الـ40 ألف شهيد.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير، إنه يتعين على “إسرائيل” وحركة حماس، المشاركة في محادثات وقف إطلاق النار في غزة هذا الأسبوع.
بدورها، أكدت حركة حماس أنها تتلقى اتصالات من قبل الوسطاء، فضلا عن قوى إقليمية ودولية، مشددة على أنها لن تغير موقفها الذي أعلنته قبل أيام بخصوص مفاوضات الصفقة.
والأحد، طالبت “حماس” الوسطاء بتقديم “خطة لتنفيذ ما قاموا بعرضه على الحركة ووافقت عليه بتاريخ 2 تموز/ يوليو الماضي، استنادا لرؤية الرئيس الأمريكي جو بايدن وقرار مجلس الأمن، وإلزام الاحتلال بذلك”.