صوت البلد للأنباء –
طالب مواطنون في إربد بضرورة تكثيف الرقابة السرية من قبل المباحث المرورية ورجال السير على مستخدمي مضخمات صوت “هدرز” لا سيما بعد منتصف الليل، والتي تسبب القلق والهلع خاصة لدى الأطفال وكبار السن.
حيث تتحول العديد من شوارع مدينة اربد الى ساحات للاستعراض بأصوات المضخمات التي يتم تركيبها على إكزوزتات المركبات والدراجات النارية، مسببة حالة رعب وإزعاجات كبيرة للمواطنين، خصوصا ان الاصوات التي تصدر عنها ترتفع بشكل أكبر كلما زادت سرعتها حيث يتعمد سائقها الى القيادة الطائشة وزيادة الضغط على دواسة البنزين لاصدار هذه الأصواتللفت الانتباه.
وتشبه أصوات هذه المضخمات الصواريخ والقنابل والانفجارات، مما تتطلب إطلاق حملة شاملة لضبط هؤلاء المخالفينالعابثين بالراحة العامة، وعدم التهاون مع مستخدميها خصوصا انها باتت بازدياد، خصوصا في الشوارع الرئيسة والتجمعات المعروفة بالقرب من الحدائق والمطاعم وضمن محيط مجمع عمان الجديد وميدان الثقافة وشارع بغداد حيث يتوافد أصحاب هذه المركبات والدراجات لممارسة هواياتهم بالضغط على مضخمات الصوت والتجول والتنقل في الشوارع الرئيسة.
ووفق مواطنين ان هذه الأصوات مقلقة للراحة العامة ومؤذية للسمع وتسبب إرباكا للمارة وأصحاب المركبات الآخرين مطالبين بضرورة تكثيف الحملات لضبط المخالفين واتخاذ أشد الاحتياجات القانونية بحقهم.