صوت البلد للأنباء –
انسحاب جو بايدن من سباق الرئاسة الأمريكية جاء في الوقت الذي كان رصيد ترامب يتفوق على بايدن في ظل مناظرة سابقة لم ترق لرئيس مستقبلي للولايات المتحدة ،وتعرض ترامب لمحاولة فاشلة للإغتيال. و أنّ قرار تنحي بايدن في هذا الوقت قبل الإنتخابات الرئاسية بأشهر قليلة،وإختياره لنائبته وخصوصا أن هناك أربعة اسابيع لإنعقاد الموتمر الوطني للحزب الديمقراطي وتقديمه لنائبته لن تكون سهلة أمام هذا المؤتمر، حيث سيوجه بايدن المبالغ التي جمعها لترشحه والبالغة 250 مليون دولار لدعم نائبته للترشح الرئاسي. وتعتبر كمالا هاريس بنظر الأمريكيين نسخة طبق الأصل لسياسة بايدن ،علما بأن قوتها السياسية لم تظهر خلال فترة إستلامها كنائبة للرئيس. لكن هل ستتقدم كمالا هاريس للرئاسة بكل هدوء وتقنع الناخب الأمريكي بعد العاصفة التي أثارها كل من بايدن وترامب،وخصوصا أن ترامب لا تزالت تلاحقه قضايا أخلاقية عالقة؟