صوت البلد للأنباء –
محرر الشؤون المحلية
ما زالت الانتقادات تلاحق وزارة التربية والتعليم فيما يتعلق بفشلها في إدارة ملف امتحانات التوجيهي بدءا من طريقة كتابة الأسئلة والالتفاف على الإجابات وما شابها من ملاحظات كبيرة خلال الأيام الماضية مرورا بتعديل بعض الأسئلة خلال انعقاد الامتحان وصولا الى تسريب امتحان مادة الاحياء عبر وسائل التواصل الاجتماعي
وتداول مواطنون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تيليغرام، اليوم السبت صورا لأسئلة امتحان الأحياء وبدأت عمليات تداول صور الأسئلة بعد بدء الامتحان بدقائق، فيما زعم البعض أن الأسئلة تسربت قبل بدء الامتحان
ومثل هذه الأخطاء في امتحان تحديد المصير يجب ان لا تمر مرور الكرام دون اتخاذ إجراءات سريعة تعيد للامتحان هيبته وتحفظ حقوق الطلبة.
طلبه واولياء أمورهم طالبوا وزارة التربية بتوضيح حقيقة تسريب الأسئلة وكيف تمكن من سربها من إخراجها من قاعات الامتحان مؤكدين في كل سنة ونحن على هذا الحال، متسائلين إلى متى يسلب حق أبنائنا الطلبة لكي ينجح طلبة لم يدرسوا ويعتمدوا على الغش سبيلا وحيدا للنجاح متسائلين ما ذنب ابنائنا ليذهب جهدهم هباء منثورا.
وأضافوا ان صح ما يشاع بان الأسئلة تسربت قبل بدء الامتحان فأن على المعنيين التأكد من هذا الموضوع وفتح تحقيق جدي فوري لمعرفة الجهات التي سمحت به ومعرفة كيف ادخلت الهواتف النقالة الى قاعات الامتحان وتم تصوير الأسئلة من خلالها وإحالة المتسببين إلى القضاء أياً كانوا ، لأن من يقوم بمثل هذه الأفعال يهدف إلى تمرير أجندة مقيته تؤدي بالنتيجة إلى مصادرة جهود أبنائنا الطلبة من جهة وإفقاد الامتحان مصداقيته والمس بسمعة الأردن التربوية من جهة أخرى وان ثبت بالدليل القاطع تورط بعض المسؤولين فما على هذه الجهات إلا ان تعيد الحق إلى أهله وتفضح العابثين في الامتحان على رؤوس الاشهاد.
وتساءل السيد بادي عضيبات في منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك : هل يتحمل وزير التربية والتعليم ومدير الامتحانات المسؤولية الأخلاقية عن كل ما شهده امتحان توجيهي ٢٠٢٤ ؟ وهل نسمع عن استقالتهم اليوم؟
وأضاف اعتقد ان اخلاقهم لن تسمح لهم بالاستمرار بعد ايقاع الظلم على الاف الطلبة واهاليهم من اسئلة خارج المنهاج الى تسريب للامتحانات؟؟ .
وأشار ان وزارة التربية والتعليم فشلت على مدى السنوات الاخيرة في اجراء الاسعافات الاولية للعملية التعليمية في المملكة ولم تنجح عملية الانعاش الاخيرة .. ما فتح المجال للمنصات التعليمية الرقمية أن تحتل الساحة التعليمية وتقودها وسقطت ورقة التوت الاخيرة لتكشف عن سوءة الوزارة. ودفع الطالب ثمن هذا الصراع .
وبين ان اللجنة المكلفة من وزارة التربية من موظفي وزارة التربية لا تعترف بآراء ٣ الاف معلم من خارج الوزارة.
وزارة التربية بدورها حاولت تحاول الالتفاف على موضوع تسريب الأسئلة بتحويل الموضوع الى غش بدلا من مسمى تسريب كون الامتحان كان قد بدء قبل تسريب صورة عن ورقة الامتحان.
وقال مصدر أمني إن وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية تتابع صفحات عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيق التراسل “تيليغرام” على وجه التحديد، مؤكدا انه سيتم ملاحقة المتورطين قانونيا.
وتساءل البعض عن المتسبب بتسريب ورقة الامتحان ان كان طلبة او بعض الكوادر القائمة على الامتحان مطالبين بإجراء تحقيق موسع وضبط كل من شارك به واحالتهم للقضاء