صوت البلد للأنباء –
دخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الـ281، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.
وتعمد جنود الاحتلال إعدام مدنيين داخل منازلهم في حي تل الهوى، قبل انسحابهم من منطقة الصناعة بعد أسبوع من التوغل فيها، في حين أفاد الدفاع المدني بانتشال نحو 60 جثة لشهداء، مشيرا إلى أن عشرات الجثث لا تزال متناثرة بالشوارع.
ويترافق ذلك مع مواصلة المقاومة عملياتها ضد الاحتلال، في أعقاب معارك ضارية أمس، إذ بثت كتائب القسام مشاهد لتدمير مقاتليها آلياتٍ ودبابات للاحتلال وقنصها جنودا، كما تضمنت المشاهد جانبا من حياة المقاتلين اليومية.
وقالت إنها فجّرت دبابتي ميركافا 4 بصاروخ من مخلفات الاحتلال وعبوة شواظ قرب مسجد الأمين محمد، وجيبين عسكريين بعبوة أرضية وقذيفة الياسين قرب برج مكة ودوار الأمين محمد بتل الهوى غرب مدينة غزة.