صوت البلد للأنباء –
خرجت عارضة الأزياء الأميركية من أصول فلسطينية جيجي حديد عن صمتها للمرّة الأولى منذ بدء الهجوم على قطاع غزّة بعد عملية “طوفان الأقصى”، لتأخذ موقفاً أقل دعماً لفلسطين.
وقالت: “أفكاري مع كل المتضرّرين من هذه المأساة غير المبرّرة، وفي كل يوم تُزهق فيه أرواح بريئة بسبب هذا الصراع، الكثير منهم من الأطفال”.
وتابعت في منشور عر حسابها الرسمي على “إنستغرام”: “أشعر بتعاطف عميق وحسرة كبيرة تجاه الصراع الفلسطيني والحياة في ظلّ الاحتلال، وهذه مسؤولية أحملها معي يومياً. وأشعر أيضاً بمسؤولية تجاه أصدقائي اليهود. لأوضح الأمور كما فعلاً من قبل: فيما أحمل آمال وأحلام الفلسطينيين، إلّا أنّ أياً منها لا يشمل إلحاق الأذى بأي شخص يهودي”.
وأضافت حديد: “ترويع الأبرياء لا يتماشى مع حركة “فلسطين الحرّة” ولا يجديها نفعاً. وفكرة أنّ العكس صحيح قد ساهمت بتأجيج هذه الدوامة المؤلمة من الانتقام المتبادل التي استمرت لعقود من الزمن”.
وختمت Gigi Hadid بقولها: “ما من مدني بريء يستحق أن يكون ضحية لإراقة الدماء، سواء كان فلسطينياً أو إسرائيلياً”.
وأعربت شريحة واسعة من المستخدمين الذين تداولوا منشور جيجي، عن “صدمتهم لتغافلها أن العنف الذي اتخذه الفلسطينيون كان الملاذ الأخير تحت الحصار والاحتلال والنيران الإسرائيلية منذ عقود”.