صوت البلد للأنباء –
أعلنت كتائب القسام، إجهاز مجاهديها، يوم أمس، على 10 جنود من جيش الاحتلال في عملية مركبة شرق شارع النزاز بحي الشجاعية في مدينة غزة.
واستهدف المقاومون مبنى تحصنت بداخله قوة من جيش الاحتلال بقذيفة “TBG” ثم تقدموا صوب المبنى المستهدف وأجهزوا على بقية أفراد القوة من مسافة الصفر، وخلال انسحابهم فجروا عبوة ناسفة داخل المبنى، وبعدها تدخل الطيران المروحي لإخلاء الجنود القتلى والمصابين.
واليوم الجمعة، أعلنت القسام قنص جندي من جيش الاحتلال في محيط تل زعرب غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
من جانبها، أكدت سرايا القدس، استهدافها تموضعاً لجنود وآليات الاحتلال في محور “نتساريم” جنوب مدينة غزة، وذلك بقذائف الهاون.
وأعلنت سرايا القدس استهداف جنود الاحتلال المتمركزين عند بوابة معبر رفح بوابل من قذائف الهاون.
كما استهدفت سرايا القدس بوابل من قذائف الهاون النظامي والثقيل، جنود وآليات الاحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى استهدافه بوابل من قذائف الهاون تمركزاً لقوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية المتمركزة على الحدود الفلسطينية – المصرية شمال مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأمس، أعلنت كتائب القسّام تمكّن مجاهديها من إيقاع قوة من جيش الاحتلال في كمين محكم والاشتباك مع أفرادها وإيقاعهم بين قتيل وجريح في حي الشجاعية بمدينة غزة.
وقالت القسام إنّ مجاهديها وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني تمكّنوا من إطلاق صاروخ “سام 7” تجاه طائرة مروحية من طراز “أباتشي” في سماء حي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واستدرج مجاهدو القسام قوة راجلة من جيش الاحتلال إلى عين نفق فُخِّخت مسبقاً، وتم تفجيرها بأفراد القوة، موقععين إياهم جميعاً قتلى في حي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب القطاع.
واستهدفت كتائب القسام دبابة تابعة للاحتلال من نوع “ميركافا 4” بقذيفة “الياسين 105” قرب مفترق زعرب شرق حي السلطان بمدينة رفح.
وأيضاً، أكدت سرايا القدس استهدافها تحشدات الاحتلال بقذائف الهاون في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما واستهدفت سرايا القدس مركز قيادة عمليات جيش الاحتلال في حي الشجاعية برشقة صاروخية من نوع (107).
يذكر أنّ عدد قتلى جيش الاحتلال المعترف بهم وصل إلى 678 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم 322 قتيلاً سقطوا في المعارك البرية داخل غزّة.
وعلى الرغم من تشديد جيش الاحتلال الرقابة على نشر الأعداد الحقيقية لقتلاه ومصابيه، من جرّاء المعارك البرية في القطاع، سعياً لإخفاء حجم خسائره، فإن البيانات الدقيقة والمقاطع المصوّرة، التي تبثّها المقاومة الفلسطينية، تُظهر أنّ الخسائر التي يتكبّدها الاحتلال، أكبر بكثير مما يعلن.