صوت البلد للأنباء –
دخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الـ269، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.
وكثف الاحتلال القصف المدفعي والجوي على حي الشجاعية شرق مدينة غزة وسط القطاع، مع استمرار القصف في رفح جنوبي القطاع، مما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من المواطنين.
وتواصل المقاومة تصديها لقوات الاحتلال في محاور القتال في قطاع غزة.. وحي الشجاعية يكذّب رواية الاحتلال بالسيطرة على شمال القطاع.
حيث أقرّت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ السيطرة العسكرية على شمال غزة عادت إلى حركتي حماس والجهاد الإسلامي، منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.
وعلى وقع احتدام المعارك في الشجاعية وتصاعد عدد ونوعية عمليات المقاومة، بثّت كتائب القسام مشاهد حديثة لتصنيع قذائف وعبوات ناسفة.
وفي التطورات الميدانية، أعلنت القسام تدمير ناقلة جند من نوع “نمر” بقذيفة “الياسين 105″، وإيقاع طاقمها بين قتيل وجريح جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة، واستهداف دبابتي ميركافا في الشجاعية.
كما استهدفت كل من كتائب القسام وسرايا القدس قوات الاحتلال المتوغلة في حي الشجاعية، مما أسفر عن خسائر في العتاد والأرواح.
بدورها بثت كتائب الشهيد عمر القاسم مشاهد من استهداف قوات جيش الاحتلال المتوغلة في الشجاعية بالاشتراك مع كتائب شهداء الأقصى.
وعلى الصعيد الإنساني، ناشدت وزارة الصحة في غزة إدخال الوقود لمستشفيات القطاع، محذرة من أن عدم توفر الوقود الكافي سيؤدي إلى توقف محطات الأكسجين الضرورية للمصابين خلال 48 ساعة.