صوت البلد للأنباء –
خلفت حرب إسرائيل، بدعم أمريكي، على غزة أكثر من 123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب حربها متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.\
دخلت عملية “طوفان الأقصى” يومها الـ262، ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى.
ومع استمرار عدوان الاحتلال وحرب الابادة على غزة، شنت مقاتلاته قصفا واسعا على مدينة غزة شمال القطاع ورفح جنوبه، مما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والمصابين، في حين قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إنه لا مكان آمنا في غزة.
وعلى جبهات المعارك، تواصل المقاومة التصدّي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وتكبّدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، باستهداف آلياتها وتجمّعاتها.
وقالت كتائب القسام إنها دمرت آلية هندسية إسرائيلية من نوع “أوفك كاربت” بصاروخ موجه غرب تل زعرب في رفح، مؤكدة اشتعال النيران في الآلية، مشيرة إلى أنها وفور وصول قوات النجدة استهدفت قوات الاحتلال بصواريخ “رجوم”.
وبينما تواصل المقاومة تصدّيها لقوات الاحتلال في قطاع غزة، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بمقتل ضابط في صفوفه خلال معارك في جنوب قطاع غزة، مما يرفع مجموع قتلاه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي إلى 665.
وتراجع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قبول مقترح بايدن، الذي وافق عليه مجلس الحرب، وقال؛ إنه مستعد فقط لـ”صفقة جزئية” لإعادة الأسرى، ومن ثم استئناف الحرب في غزة، بهدف القضاء على حركة المقاومة الإسلامية “حماس”. وتابع نتنياهو، الأحد، بأنه بمجرد انتهاء القتال الشرس في غزة، فإن ذلك سيسمح لإسرائيل بنشر المزيد من القوات على الحدود الشمالية مع لبنان، حيث يتصاعد القتال مع حزب الله اللبناني.