صوت البلد للأنباء –
دخل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي تاريخ مسابقة كوبا أمريكا بعد أن أصبح أكثر لاعب مشاركة في مبارياته منذ انطلاقها عام 1916، برصيد 35 مباراة في 7 نسخ.
وحقق قائد منتخب “التانغو” هذا الإنجاز بعد مشاركته، الجمعة، في المباراة الافتتاحية أمام المنتخب الكندي والتي انتهت بالفوز بهدفين نظيفين لصالح رفاق الأسطورة الأرجنتينة.
وفض ميسي الشراكة مع حارس المرمى التشيلي سيرجيو ليفينجستون الذي شارك في 6 نسخ من البطولة من 1941 إلى 1953 وخاض خلالها 34 مباراة.
وانطلقت مسيرة ميسي في كوبا أمريكا عام 2007 بلعب 6 مباريات سجل خلالها هدفين، وبعد أربعة أعوام عاد ليشارك في 4 مباريات بنسخة كوبا أمريكا 2011 لكن دون تسجيل أي هدف أو تمرير كرة حاسمة واحدة.
وتألق ميسي في نسخة كوبا أمريكا 2015 التي خسرتها الأرجنتين في المباراة النهائية أمام تشيلي بفارق ركلات الترجيح، ولعب 6 مباريات وقدم تمريرة حاسمة، لكنه كان مفتاح لعب غاية في الأهمية بالنسبة للفريق آنذاك.
وكانت نسخة كوبا أمريكا 2016 (الاستثنائية احتفالا بمرور 100 سنة على تأسيس البطولة) هي الأفضل في مسيرة ميسي على الإطلاق حيث لعب 5 مباريات وسجل 5 أهداف وقدم 4 تمريرات حاسمة، مع ذلك خسرت الأرجنتين المباراة النهائية مجددا أمام تشيلي.
وفي كوبا أمريكا 2019، عمل ميسي على تعويض الاخفاقات السابقة ولعب 6 مباريات، لكنه اكتفى بتسجيل هدف وصناعة آخر.
ووضع ميسي حدا لخيبات الأمل المتلاحقة في كوبا أمريكا، بقيادة الأرجنتين لتحقيق اللقب عام 2021 بعد أن شارك في 7 مباريات سجل خلالها 4 أهداف وقدم 5 تمريرات حاسمة.