صوت البلد للأنباء –
أعلن حزب الله شن هجوم مشترك بالصواريخ والمسيّرات حيث جرى استهداف بصواريخ الكاتيوشا والفلق 6 ثكنات ومواقع عسكرية هي: مرابض الزاعورة، ثكنة كيلع، ثكنة يوأف، قاعدة كاتسافيا، قاعدة نفح وكتيبة السهل في بيت هلل، كما جرى شن هجوم بأسراب من المسيّرات الانقضاضية هجوماً جوياً على قاعدة داوود (مقر قيادة المنطقة الشمالية)، وقاعدة ميشار (مقر الاستخبارات الرئيسيّة للمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات) وثكنة كاتسافيا (مقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع التابع لفرقة الجولان 210)، وأصابت أهدافها بدقة.
وقالت وسائل إعلام عبرية، إن حزب الله شن هجوما واسع النطاق اليوم الخميس، على مناطق الجليل الأعلى والجولان المحتل الشمالي والجنوب، بعشرات الرشقات الصاروخية والطائرات المسيرة .
وأشارت إلى أن حزب الله أطلق نحو 150 صاروخا ومسيرة تجاه المستوطنات خلال أقل من 40 دقيقة.
ودوت صافرات الإنذار في الجليل والجولان وصفد، وسمعت أصوات انفجارات هائلة، جراء سقوط الصواريخ فضلا عن محاولات القبة الحديدية ومنظومة باتريوت التصدي لعدد من المسيرات.
وسجلت أضرار مباشرة، في مبنى بكيبوتس يرؤون في الجليل، فيما وقعت أضرار كذلك في مستوطنة كتسرين بالجولان الجنوبي، واندلعت حرائق واسعة ودخان كثيف غطى مساحات كبيرة بالمنطقة.
إصابة إسرائيليين
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة شخصين إثر سقوط قذيفة على أحد المنازل في مستوطنة كاتسرين بالجولان السوري المحتل.
ونقلت رويترز عن مسؤول أمريكي بأن واشنطن تسعى إلى منع تحول الوضع على الحدود اللبنانية إلى حرب شاملة.
وأضاف المسؤول الأمريكي:” نشعر بالقلق الشديد حيال التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية”.
وحول تفاصيل الهجوم قال مصدر في حزب الله للجزيرة ان الهجوم جاء كما يلي:
مهاجمة 15 موقعا عسكريا إسرائيليا دفعة واحدة في الجليل والجولان المحتل
اطلاق 150 صاروخا باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل والجولان المحتل
اطلاق 30 مسيرة انقضاضية باتجاه المواقع العسكرية المستهدفة
الهجوم هو الأوسع والأشمل منذ 8 أكتوبر
الهجوم المركب هدفه ردع إسرائيل والرد على اغتيال القائد العسكري طالب عبد الله
مهاجمة مقر قيادة المنطقة الشمالية في الجولان المعروفة بقاعدة داود
مهاجمة مقر الاستخبارات الإسرائيلية بالمنطقة الشمالية المسؤولة عن الاغتيالات في لبنان
مهاجمة مقر قيادة اللواء المدرع النظامي السابع في الجولان المحتل