صوت البلد للأنباء –
كثّف منتخب الأردن من تحضيراته تأهبًا لاستضافة نظيره الطاجيكي مساء الخميس المقبل، ضمن الجولة الخامسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
ويتطلع النشامى لتحقيق الفوز من خلال استثمار عاملي الأرض والجمهور والأفضلية الفنية، وبالتالي ضمان خطف بطاقة التأهل دون النظر لنتيجة مباراته الأخيرة والقوية التي ستجمعه مع مضيفه السعودي يوم 11 يونيو/ حزيران الجاري.
ويتصدر المنتخب السعودي ترتيب المجموعة السابعة برصيد 10 نقاط، وأصبح على وشك حسم تأهله، فيما يستقر الأردن ثانيًا بـ7 نقاط، وطاجيكستان ثالثا بـ5 نقاط، وأخيرًا باكستان دون أي نقطة.
وقبل موعد المواجهة المرتقبة التي من المتوقع أن تحظى بحضور جماهيري كبير؛ حيث تقام على درة الملاعب الأردنية استاد عمان، فإن ثمة 4 تحديات تشكل قلقًا للنشامى قبل المواجهة المهمة أمام طاجيكستان،
منتخب الأردن يسارع الزمن لتجهيز نجمه
يجتهد الجهاز الطبي بكل ما بوسعه في سبيل تأمين مشاركة نجم منتخب الأردن ومحترف مونبلييه الفرنسي موسى التعمري، والذي كان قد تعرض لإصابة مع فريقه مؤخرًا على مستوى الكاحل.
ويعول الجهاز الفني للنشامى بقيادة الحسين عموتة، كثيرًا على التعمري في تنفيذ أفكاره الهجومية لما يتمتع به اللاعب من خبرة وقدرات فائقة فنيًا وبدنيًا.
ولم يحسم الجهاز الطبي بعد إمكانية مشاركة التعمري في المباراة من عدمها، لكن اللاعب قد يكون ضمن الخيارات في حال اقتضت معطيات المباراة الزج به.
طاقم تدريبي جديد
يكتنف الغموض تحضيرات المنتخب الطاجيكي والذي أنهى للتو معسكره التدريبي في قطر، وتضمن خوض تدريبات مكثفة أسهمت برفع الحالة البدنية والفنية لدى اللاعبين.
وسيظهر منتخب طاجيكستان لأول مرة بقيادة مديره الفني الجديد جيلا شيكيلادزه، والذي سعى طيلة الأيام الماضية لإحداث تغييرات على قائمة اللاعبين وتعديل أفكار منتخبه التكتيكية أملًا بالخروج بنتيجة إيجابية يكون أقلها التعادل وتسهم في جعله الأوفر حظًا بالتأهل من نظيره الأردني.
وفي ضوء ما سبق، فإن طريقة لعب طاجيكستان وأسلوبه بقيادة مدربه الجديد قد تشكل مفاجأة لمدرب “النشامى”، مما يتطلب توخي الحذر في ربع الساعة الأول من زمن المباراة، ومعاينة قدرات المنافس قبل البدء بشن الهجوم المكثف وتحديد طرقه وأساليبه.
إغلاق المساحات
يعتمد منتخب الأردن في بناء هجماته على استثمار المساحات في المناطق الدفاعية للخصم، وفي حال عمد منتخب طاجيكستان على إحكام إغلاقها والانكماش في ملعبه، فإنه سيشكل معضلة كبيرة لمنتخب النشامى في الوصول إلى ضالته وهي تسجيل الأهداف، حيث سيكون مطالبًا بتحقيق الفوز فقط لضمان التأهل وتجنب تعقيد المهمة وتأجيلها إلى المواجهة الأخيرة أمام مضيفه السعودي.
وسيواجه منتخب الأردن صعوبات في عملية اختراق دفاع طاجيكستان الذي ظهر متينًا في بطولة كأس آسيا الأخيرة، ويتمتع لاعبوه بالسرعة والقوة الجسدية، مما سيفرض على النشامى إيجاد الحلول التي لن تكون إلا بالتنويع الهجومي المرهون بتوفر المرونة التكتيكية.
أرضية استاد عمان
تتذكر الجماهير الأردنية الصرخة التي أطلقها نجم منتخب النشامى موسى التعمري عقب الفوز على باكستان بسباعية بيضاء في التصفيات الحالية والتي جرت على استاد عمان الدولي.
وتضمنت صرخة التعمري التعبير عن استيائه من أرضية الملعب، مطالبًا بضرورة الاعتناء بها بشكل أكبر قبل المواجهة المهمة أمام طاجيكستان
وفي هذا الصدد علم من مصادره الخاصة أن الجهات المعنية أخذت صيحة التعمري على محمل الجد، وعملت بكل جهدها على امتداد الشهرين الماضيين لتحسين أرضية الملعب.
