صوت البلد للأنباء –
بعدما ألقت الأجهزة الأمنية المصرية،القبض على “سفاح التجمع” أو “سفاح النساء” المتهم بقتل 3 سيدات وإلقاء جثثهن في مناطق صحراوية بمحافظتي بورسعيد والإسماعيلية، بدأت جهات التحقيق التوسع في القضية.
حيث كشفت أن المتهم قام باستدراج النساء إلى شقته بأحد التجمعات السكنية في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة.
“عازل للصوت”.. تفاصيل مثيرة عن “سفاح التجمع كشفتها التحريات
مصر
“عازل للصوت”.. تفاصيل مثيرة عن “سفاح التجمع كشفتها التحريات
كما أمرت بتشريح الجثث، ودعت إلى التعمق في الأسباب الحقيقية التي أدت للوفاة، ووضع تصور عن كيفية ارتكاب الجرائم، وزمن حدوثها والتحقيق في نوع السلاح المستخدم.
كذلك أمرت بفحص بلاغات التغيب للوقوف على هوية الضحايا الـ3، والتوصل إلى أماكن إقامتهن ومعرفة ذويهن، وتسليم الجثامين لأسرهن عقب انتهاء التشريح، والاستماع إلى أقوال أهاليهن.
تعاطي المخدرات
وتقرر أيضاً عرض المتهم على مصلحة الطب الشرعي، لبيان تعاطيه المواد المخدرة من عدمه، وفحص هاتفه المحمول، والاستماع لشهود العيان، وجيرانه.
“فتيات ليل”
فقد قال “كريم.م .م” ويبلغ من العمر 40 عاما، المتهم بقتل عدد من الفتيات في مصر والمعروف بـ”سفاح التجمع” في اعترافاته المبدئيه، أنه تخرج في إحدى الجامعات الأميركية، وكان يعمل مدرسا، لكنه ترك العمل، وكان يعمل قبل ضبطه في الأعمال الحرة، وانفصل عن زوجته، بعد إنجابه طفلا منها يبلغ حاليا 10 سنوات.
فيما تشير المعلومات إلى أن سفاح التجمع سقط في الفخ في آخر جريمة ارتكبها في بورسعيد، بعد العثور على جثمان سيدة ملقاة في الصحراء بنطاق المحافظة.
يأتي ذلك بعد أن كشفت تحريات الأمن العام بوقت سابق أن المتهم معلم يدعى كريم، من مواليد 1987، لافتة إلى أنه بعد تركه التدريس عمل في التجارة لفترة.
كما أشارت إلى أنه طلق زوجته منذ 4 سنوات، وجميع اللاتي قتلهن “فتيات ليل” من القاهرة.
كما أكد أنه تعرف على ضحاياه من خلال الإنترنت والكافيهات والملاهي الليلية، وكانت لديه ممارسات سادية، وقام بإجبارهن على تناول المخدرات، مؤكدا أنه عدد ضحاياه تجاوز الـ 5 سيدات.
التواصل عبر الإنترنت
فيما أكد مصدر أمني أن المتهم أدلى باعترافاته كاملة، مؤكدا أنه كان يتواصل مع ضحاياه عن طريق الإنترنت وقام بإنشاء عازل صوت في شقته المتواجدة في منطقة التجمع الخامس، وقام بالتخلص من أكثر من 5 سيدات بنفس الطريقة، ثم قام بإلقاء جثامينهن في صحراء المحافظات لعدم فضح أمره.