صوت البلد للأنباء –
خاص
بالرغم من أن جميع أنظار الأردنيين موجهة الى غزة، الا أن الزلزال الذي تسبب به النائب أحمد الصفدي في منطقة العبدلي، والذي بلغت قوته 8.2 ريختر نجح في جذب انظارهم أيضاً، بعد نجاحه بالفوز برئاسة مجلس النواب بـ82 صوت، وبفارق ضخم عن منافسه نصار القيسي الذي عاين الأضرار بـ35 صوت.
زلزال الصفدي المدمر، دفع أيضاً النائب عبد الكريم الدغمي للانسحاب من سباق المنافسة جراء الاهتزازات القوية التي تسبب بها الصفدي، خاصةً أن مقعد الرئاسة هذا يعتبر الأهم، لأنه الأخير في عمر المجلس الحالي، قبل خوض انتخابات جديدة العام المقبل كما قال جلالة الملك في خطاب العرش يوم أمس.
ونجح الرئيس القديم الجديد بحصد ثقة أغلبية النواب، نظراً لما قدمه خلال الدورة الماضية، والتي أكدت على أنه يستحق كرسي الرئاسة، وأنه يستحق قيادة زملائه النواب بما فيه مصلحة للوطن وشعبه ومليكه.
زلزال الصفدي كان متوقغاً، باستثناء النائب نصار القيسي الذي توقع بأنه يستطيع قلب المعادلة بهزة ارتدادية، ولذلك كانت الخسائر كبيرة في مستقبله الذي دفنه الصفدي تحت الركام، ولن يستطيع القيسي أن يتجاوزه أو أن يتخطاه على المدى القريب، لأنه لم يقرأ الجغرافيا السياسية وطيبوجرافيتها وطبقاتها التي انهارت مع الهزة، التي لولا زلازال غزة لأصبحت تريند أردني بالسياسة.