صوت البلد للأنباء –
أكّد قائد ميداني في المقاومة من حي الزيتون، اليوم السبت، خوض معارك ضارية وعنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط وجنوب حي الزيتون جنوب شرق غزة.
و أوضح القيادي، بأنّ المعارك تتمركز في شارع المستوصف وسط الحي، وفي محيط مسجد علي وعيادة الوكالة جنوبه، مشيراً إلى أنّ المقاومة استهدفت عدداً من دبابات الاحتلال بالصواريخ المضادّة للدروع في محيط مستوصف الزيتون.
وأشار إلى أنّ “جيش” الاحتلال حوّل المستوصف إلى مقر قيادة وسيطرة، كما يقوم بتدمير المنازل القريبة منه.
كما لفت القيادي إلى أنّ الاحتلال وسّع مساحة القصف المدفعي لتصل إلى شمالي الحي، ولا سيما في محيط مدرسة الحرية ومسجد صلاح الدين، مشيراً إلى وجود حركة نزوح جديدة من معظم أنحاء الزيتون بعد استهداف عدد من البيوت وارتقاء أكثر من 12 شهيداً.
حي الزيتزنه يشهد معارك
المعارك ضارية ومستمرة في حي الزيتون بين المقاومة والاحتلال، وتمّ تسجيل حركة نزوح جديدة للأهالي بفعل القصف الإسرائيلي.
بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، قصف جنود وآليات الاحتلال المتوغلة في محيط مستوصف الزيتون في حي الزيتون جنوب مدينة غزة، بقذائف “الهاون”.
كما أعلنت تفجير عبوتين أرضيتين شديدتي الانفجار في عدد من آليات العدو المتوغلة في شارع 8 في حي الزيتون.
ونشرت كتائب الشهيد عز الدين القسّام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشهداً مصوّراً لقنص جندي إسرائيلي جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
وبشأن الخطّة الإسرائيلية للدخول إلى حي الزيتون في مدينة غزّة، قال الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي، إنّ الاحتلال لا يملك أي أهداف تعبوية أو عملانية حقيقية للدخول إلى حي الزيتون، أو المناطق الأخرى التي دخلها في غزّة، لكنّه أراد، من خلال هذا التقدّم المحدود، إشباع غريزة اليمين المتطرف في حكومة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، ما يثبت أنّ للمقاومة اليد العليا في كل منطقة من مناطق قطاع غزّة.