صوت البلد للأنباء –
أكّد مصدرٌ مسؤول في المقاومة الفلسطينية أنّ اللقاءات التي جمعت الجانب الإسرائيلي بالوسيطين المصري والقطري، “لم تفضِ إلى إحراز تقدمٍ جوهري وحقيقي.
وكشف المصدر المسؤول أنّه “لا يوجد أي تقدم في المفاوضات”، ولاسيما في ملفات وقف إطلاق النار والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وعودة النازحين إلى مناطق سكنهم.
وشدّد المصدر على أنّ حركة حماس أكّدت إصرارها، في ردّها على ما وردها من الوسطاء، على مطالبها الرئيسة، وتمسكها بالورقة التي قدمتها في 14 آذار/مارس الماضي.
وكان مصدر قيادي في المقاومة صرّح يوم الثلاثاء، بأنّ ما وصل من صيغة جديدة قدمتها “إسرائيل”، لا يعالج القضايا الرئيسة التي تصر عليها حركة حماس، مُشيراً إلى أنّ نتيجة لذلك “لا يوجد تقدم جوهري في المفاوضات”.
يُذكر أنّ ممثل حركة حماس في لبنان، أحمد عبد الهادي، قال إنّ المفاوضات غير المباشرة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي “أظهرت، بوضوح، أنّ الاحتلال لا يريد إنجاز أيّ صفقة”.
وأكّد عبد الهادي أنّ المقاومة تريد الوصول إلى اتفاق يؤدي إلى وقف الحرب وانسحاب الاحتلال من القطاع وإعادة إعماره، مشيراً إلى أنّ الأولوية القصوى للشعب الفلسطيني هي مواجهة العدوان والصمود والانتصار في هذه الحرب.












