صوت البلد للأنباء –
لم يتحمل شاب ابتعاد حبيبته عنه ، ولم يتخيل أن تكون لشخص غيره فقرر أن يقتلها ثم ينتحر تحت شعار” يانعيش سوا يانموت سوا” بسبب رفضها العودة له.
البداية كانت مع قصة حب بين شاب وفتاة، توجت بحفل خطوبة بمباركة عائلتهما، وكان يعيشان فى سعادة غامرة ، بعدما حققا حلم حياتهما، لكن سرعان ما دبت الخلافات بينهما وتحولت حياتهما الى شجار دائم، فقررا الطرفين انهاء العلاقة بينهما وفسخ الخطوبة، لكن بمضي الأيام اكتشف الشاب أنه لا يستطيع العيش بدونها وأنه يحبها بجنون فطلب منها الرجوع اكثر من مرة لكنه طلبه قوبل بالرفض منها
ظل الشاب يطارد الفتاة فى كل مكان تذهب اليه ، يتوسل اليها بالعودة له وأنه تغير وسيكون شخص أخر وحل كل المشاكل بينهما ، ولكن الفتاة رفضت وطالبته بالابتعاد عنها .
عندما شعر الشاب باليأس، من عودة خطيبته السابقة له واستكمال علاقتهما سويا مرة أخرى، قرر إنهاء تلك العلاقة على طريقته الخاصة، بقتلها ثم الانتحار ثم تدبر المتهم سلاحا ناريا ،ورصد تحركاتها ثم انتظر امام منزلها بمنطقة النزهة وفور رؤيته لها توجه اليها ودار بينهما حديث قصير انتهى بإشهاره سلاحه النارى، ووجهه إلى رأسها ثم ضغط على “الزناد”، وأطلق عيارا ناريا لتسقط الفتاة على الأرض غارقة فى دمائها ثم قرر إكمال السيناريو الذى خطط له بوضع المسدس أسفل رقبته وأطلق النار محاولا الانتحار.
وفور سماع صوت إطلاق النار أسرع سكان العقارات والمارة الى مكان الحادث ، وأصيب المواطنين بالذهول من هول الحادث ، وأسرعوا لإبلاغ الشرطة التى حضرت على الفور، حيث تم نقل المتهم والمجنى عليها إلى المستشفى فى حالة حرجة.
وانتقلت نيابة النزهة لمكان الحادث، وتبين من المعاينة وجود فوارغ طلقات فى الشارع، لتأمر النيابة بحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق، وبالاستعلام عن حالتهما تبين أصابتهما بعيار ناري في الرأس وأن حالتهما حرجة.
وتلقى قسم شرطة النزهة، بلاغا من الأهالي بإطلاق شاب النار على فتاة من مسدس أثناء وقوفها فى الشارع، ثم قام بإطلاق النار على نفسه ، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة وتبين من التحريات والتحقيقات، أن المجنى عليها كانت خطيبة المتهم وفسخت ارتباطها بها بسبب خلافات بينهما، إلا أن المتهم كان يريد الرجوع لها ولكنها رفضت ، وهو ما دفعه للتوجه اليها ومحاولة التحدث معها وإقناعها بالعودة له، ومع رفضها، الأمر الذى دفعه لتنفيذ جريمته، وأطلق عليها النار، ثم انتحر بإطلاق النار على نفسه، وتم نقلهما إلى اقرب مستشفى، ولازالا على قيد الحالة وفى حالة حرجة بالمستشفى.