صوت البلد للأنباء –
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يوما الـ168، وسط جهود دولية لدفع جميع الأطراف باتجاه هدنة لوقف الحرب، فيما الاحتلال مستمر في ارتكاب المجازر في القطاع.
ولا تزال عمليات جيش الاحتلال مستمرة في مستشفى الشفاء بغزة، واستشهد 3 مرضى الجمعة، جراء حصار يفرضه الجيش على المستشفى غرب مدينة غزة، فيما استشهد عشرات الجرحى في الشوارع المحيطة بالمستشفى، جراء هجوم الجيش المتواصل منذ أيام وإحراقه وتدميره العديد من المنازل.
ولليوم الخامس يواصل الجيش الإسرائيلي اقتحام “مستشفى الشفاء”، الذي كان يضم أكثر من 7 آلاف مريض ونازح، وينفذ حملة اعتقالات واسعة بصفوف النازحين ويقصف المنازل المحيطة بالمستشفى؛ ما خلف عشرات القتلى والجرحى.
وأفاد شهود عيان بأن 3 مرضى في المستشفى فارقوا الحياة بسبب منع الجيش وصول الأدوية للمستشفى، الذي يفرض حصارا مشددا عليه بعشرات الدبابات والآليات العسكرية.
ومن ناحية أخرى، ذكر شهود أن الطائرات الإسرائيلية قصفت 3 منازل لعائلة “حبوش” في محيط المستشفى؛ ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وقال الشهود؛ إنه تم انتشال جثامين 7 قتلى وعدد من الجرحى، فيما بقي مصير عدد آخر غير معروف تحت الأنقاض، وتمنع القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف أو الدفاع المدني من الوصول إليهم.
وأشاروا إلى أن عشرات الجرحى الذين أصيبوا بقصف أو إطلاق نار من الجيش، فارقوا الحياة في طرقات المناطق المحيطة بالمشفى، بسبب عجز طواقم الإسعاف أو حتى المدنيين عن الوصول إليهم.
في السياق ذاته، اعتقل جيش الاحتلال عشرات من سكان المنازل المحاذية للمستشفى، بينهم سيدة مسنة من عائلة “النواتي”، يتجاوز عمرها 94 عاما واقتادها إلى جهة مجهولة، وفق شهود عيان لوكالة الأناضول.
كما دمرت القوات الإسرائيلية وأحرقت عشرات المنازل في محيط المستشفى.












