صوت البلد للأنباء –
أعلنت قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أنّ مقاتليها يخوضون منذ ساعات الفجر الأولى اشتباكاتٍ ضاريةٍ وعنيفة في محيط مجمع الشفاء الطبي مع قوات العدو المتوغلة.
وأشارت قوات الشهيد عمر القاسم إلى أنّها استهدفت آليةً عسكرية وهي ناقلة جند بعبوةٍ مُوجّهة قرب مبنى وزارة النقل والمواصلات، وأصابتها إصابةً مُباشرة.
وأيضاً، أعلنت “كتائب المجاهدين”، الجناح العسكري لحركة المجاهدين الفلسطينيين، أنّ مجاهديها لا يزالوا يخوضون اشتباكاتٍ ضارية مع قوات العدو بالأسلحة المناسبة والمتنوعة في غرب مدينة غزّة.
جاءت هذه البيانات في أعقاب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمجمع داخل مدينة غزّة ليلاً، والتي تفرض حصاراً مشدّداً عليه، مستهدفةً كل من يتحرّك فيه، ما أدّى إلى ارتقاء شهداء ووقوع جرحى.
بدورها، دانت الفصائل الفلسطينية في بيان استمرار استهداف المستشفيات من جانب الاحتلال، بهدف تدمير القطاع الصحي، مؤكّدةً أنّ هذا يمثّل “استكمالاً لحرب الإبادة ضدّ الشعب الفلسطيني، وانتهاكاً صارخاً لكل المواثيق والقوانين الدولية”.
وأوضحت الفصائل أنّ الهدف من ذلك هو عدم توفير أي فرصة لنجاة الجرحى والمرضى وعلاجهم، مشيرةً إلى أنّ الدليل الأكبر على ذلك هو “حرمان الآلاف من السفر بهدف تلقي العلاج، وملاحقتهم في المستشفيات”.












