صوت البلد للأنباء –
ما يزال الاحتلال الإسرائيلي يستخدم رواياته المفبركة في خداع العالم ولتبرير اقتحام مجمع الشفاء الطبي
وزعم الاحتلال أن عملية الجيش الإسرائيلي بمجمع الشفاء أعقبت ورود معلومات استخباراتية تفيد بوجود مسؤولين من حماس به.
وذكر شهود، أن عددا من النازحين تمكنوا من مغادرة المستشفى قبل أن تقتحمه القوات الإسرائيلية وتطلق النار بداخله.
استهداف المستشفى من القوات الإسرائيلية وإطلاق النار بداخله أسفر عن مقتل وإصابة عدد من النازحين، ومازالت جثث القتلى في باحات المستشفى والطرقات المحيطة به.
اقتحام المستشفى وإطلاق النار بداخله “جريمة حرب تؤكد النية المبيتة للاحتلال بالقضاء على القطاع الصحي وتدمير المستشفيات”.
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، أصرّ الاحتلال الإسرائيلي على نشر روايةٍ تضليلية، تدّعي أنّ مستشفى الشفاء يمثّل “بنيةً عسكريةً للمقاومة الفلسطينية”، وأنّ الأخيرة “تحتجز أسرى إسرائيليين فيه”.
وعمل الاحتلال على نشر رواية تضليلية بالتزامن مع اقتحامه المستشفى، إذ زعم أنّها تضمّ أسرى إسرائيليين، لكن سرعان ما دُحِضت هذه الرواية على لسان مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة “جيش” الإسرائيلي، دورون كادوش، الذي أكّد ألا وجود لأسرى إسرائيليين هناك.
كما تعمّد أيضاً نشر روايات مشابهة بشأن مستشفيات أخرى في القطاع، ليستخدمها ذريعةً لاستهدافها بصورة مركّزة، ما يهدّد حياة أعداد كبيرة من المرضى، ويؤدي إلى استشهاد العشرات وإصابتهم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أكدت، أنّ الدعاية الإسرائيلية الكبيرة بعد اقتحام “الجيش” مستشفى الشفاء، شكّلت خيبةً لدى المستوطنين، الذين ظنّوا أنّ “إسرائيل” ستقضي على “حماس” خلال عمليتها.












