صوت البلد للأنباء –
رغم الأجواء القاتمة والدماء التي تحيط بالقطاع يصر الفلسطيني محمد الغرابلي على بث الفرحة في قلوب الصغار والكبار، ببيع زينة رمضان وفوانيسه المضيئة
على بسطة صغيرة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة، يعرض فوانيس شهر رمضان وزينته على جنبات الرصيف استعدادا لاستقبال الشهر الفضيل الذي يحل الأسبوع المقبل. وبينما تتردد أنغام أناشيد رمضان
وعلى الرغم من الأجواء القاتمة والدماء التي تحيط بالقطاع، يصر الفلسطيني على بث الفرحة في قلوب الصغار والكبار.
ويحيط بتلك البسطة الصغيرة، الأطفال الصغار الذين يتراقصون على أغاني وأناشيد فانوس شهر رمضان.
والفانوس يُعتبر من أبرز مظاهر الاستعداد لاستقبال شهر رمضان في البلدان العربية والإسلامية.
ويُعد الفانوس المُضيء رمزًا لفرحة الأطفال خلال شهر رمضان، إذ يتسابقون لشرائه بين تشكيلات متنوعة، والتي تضيف جوا مميزا إلى المنازل والشوارع في الشهر الكريم.
ويتوق سكان قطاع غزة إلى إنهاء الحرب، وأن يعيشوا أجواء شهر رمضان بأمان وسلام، بعيدًا عن أصوات القذائف ورائحة الدمار، لينعموا بلحظات السكينة والتلاحم خلال الشهر الفضيل.
لكن لا يزال بعض الناس يحتفظون بشعلة الأمل والفرح، حيث يعلقون الزينة بين الخيام ويرددون أغاني وأناشيد رمضان، مع بقاء الأمل مشتعلاً في قلوبهم رغم الحرب.
“الاحتلال دمر كل شيء في غزة وقتل النساء والأطفال والشيوخ
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية”.