صوت البلد للأنباء –
يقابل في هذه الأسبوع متصدر الدوري الحسيين اربد مع فريق السلط الذي تعرض لخسارة ثقيله وعلى ملعبه وتحت انظار جماهيره امام الفيصلي بثلاثية دون رد بدوره الحسين اربد حقق الفوز على شباب الأردن على ستاد عمان الدولي بنتيجة غير مرضية لعشاقه وبصعوبه بالغه وبالزفير الأخير من المباراة بهدف يتيم .
يدرك الحسين اربد انه لا مجال ابدا لديه بالتفريط باي نقطه اذا ما أراد مواصلة النتائج المميزة وسلسلة الانتصارات واحتضان اللقب الاغلى والاهم لذلك من المتوقع تدارك الأخطاء التي رافقت مباراته الأخيرة ضد الشباب ومحاولة الحسم مبكرا وقبل انقضاء مجريات الشوط الأول من المباراة حيث تميل الكفة بالكامل للحسين اربد لما يمتلك من تشكيلة مثالية مدعومه بدكة احتياط لا تقل أهمية عن تشكيلة المباراة لذلك يتوجب على الكابتن جمال محمود ان يقوم باختيار التشكيلة المناسبة للفريق حسب ما تقتضيه الظروف الحالية وصعوبة اللقاءات .
وبالتاكيد لن يعول الفريق على نتائج الذهاب ولا التوقعات حيث اكتسح الفريق شباب الأردن بخماسية لكن معطيات الإياب تغيرت بالكامل ونتائج الأسبوع الثاني عشر تؤيد ذلك ما عدا الفيصلي وبالتالي ما حدث معه امام الشباب قد يتكرر امام السلط .
بدوره يسعى السلط لمحو اثار الخسارة الكبيرة في الأسبوع الثاني عشر وجعلته في موقف اكثر تازما وبالتالي يبحث عن إيقاف سلسلة الخسائر المتلاحقه له والتي وضعته على شفير المنافسة على الهبوط .
السلط لم يقدم الأداء الذي يشفع له امام الفيصلي سوى التكتل الدفاعي ومحاولة إيقاف هجماته والاعتماد على حارس المرمى للذود عن مرماه والاعتماد على المرتدات التي لم تشكل أي خطورة حقيقيه على مرمى الخصم لذلك فانه من المتوقع ان نشاهد السلط متكتل دفاعيا امام الحسين اربد والاعتماد على هدف من مرتده او ركنية او حرة مباشرة لخطف تعادل او الفوز بهدف ومن ثم المحافظة على نظافة شباكه بتكديس الدفاع من عشرة لاعبين .
واذا ما حاول السلط المبادرة الى الهجوم ومباغتة الخصم فانه سيترك المساحات فارغه امام هدير هجوم الملكي وبالتالي تلقي الأهداف بكل يسر وسهولة وخسارة مواجهة أخرى .
الفيصلي المنافس.. الرمثا
هي مباراة قمة تجمع الفيصلي والرمثا وكلا الفريقيين حققا الفوز في الأسبوع الثاني عشر
الفيصلي يعي تماما حجم النقاط التي فقدها في مرحلة الذهاب ” 9 ” نقاط لذلك عمد الى تعزيز الصفوف وتغيير الخطط والضغط على الخصم ومحاولة التسجيل مبكرا الدقيقه “22” هدف اول امام السلط ومن ثم محاولة التعزيز بهجوم قوي الا انه اصطدم بدفاعات قوية من السلط وهو نهج وطريقة اثبتت جدواها مؤخرا وهو ما منع الفرق القوية من تسجيل اهداف اكثر كما فعل الأهلي وشباب الأردن امام الوحدات والحسين اربد
الفيصلي يبدع في مباغتة الخصم في الدقائق الأولى وقد نجح كثيرا في تسجيل اهداف مبكرة ولديه القوة والعزيمة لمواصلة الضغط الهادر لتحقيق اكبر عدد من الأهداف في شباك الخصوم.
الفيصلي سيعمد في بداية اللقاء الى محاولة تحييد الرمثا وجمهوره في الوقت المبكر من المبارة لتسجيل إصابة وتعزيزها لمنع فرضية تعادل او خسارة وفقد المزيد من نقاط المباراة في وقت مبكر من إياب الموسم وبالتالي الابتعاد اكثر عن قمة الترتيب .
الرمثا يجيد الهجوم ولديه قوة هجوم غريبة وقادرة على تسجيل الأهداف في أي وقت من اوقات المباراة ويبدع في الانتقال من الدفاع الى الهجوم الكاسح بالتمريرات الطويلة من ملعب الى اخر وقد سجل اهداف عديدة كان اخرها مع مغير السرحان ” أربعة اهداف ” الا ان لديه وهن في خطوط الفريق بشكل عام وسط ودفاع وتباعد المساحات مما يحد من قدرة الفريق على تحقيق الفوز والوقوع في عدد كبير من الخسائر او تقليل عدد الأهداف المسجلة في مرماه كما حدث في مباراة الوحدات تلقى 3 اهداف وهذا رقم كبير على فريق كالرمثا .
لذلك يتوجب على الرمثا ان لا يجلد ذاته امام الفيصلي ويبادر هو الاخر الى مباغتة الفيصلي وتسجيل هدف يولد الضغط الكبير على الخصم وبالتالي اجبار الخصم على اللعب بخشونه ودون تركيز وابقائه عاجز عن تسجيل أي هدف كا فعل الأهلي مع الوحدات والخروج فائز او تحقيق التعادل على اقل تقدير .
الكفة تميل بالطبع لصالح الفيصلي الا ان الرمثا اذا اجاد ترميم الدفاع والوسط والاعتماد على نقل اللعب السريع دون تعقيد من شانه ان يتساوى مع الفيصلي دون افضلية لاي احد وتبقى الفرصة سانحة لمن يستغل مجريات سير المباراة وهنا يبرز دور المدربين .
الوحدات االمنافس.. الجليل
حالة الطقس المتوقعه : أجواء باردة ماطرة بشدة متوسطة اثناء المبارة ” سيتم التحديث أولا باول “
الوحدات عانى كثيرا واستنزف الجهد والاعصاب امام الأهلي وخرج متعادلا بنتيجة سلبية وفقد المزيد والمزيد من النقاط جعلته يتراجع ويتقهقر الى الخلف خطوة ويسلم الوصافة طوعا لغريمه التقليدي الفيصلي .
أداء الوحدات كان قوي جدا وقد حاول من الميمنة والميسرة والاختراقات والتسديدات والفنيات والتبديلات والصلوات والدعوات بل ذهب الوضع الى اكثر من ذلك ان يترك العريس فرحة عرسه ” الف الف مبروك للفاخوري ” والالتحاق بالفريق ثاني يوم دخلته من اجل الذود عن المرمى لكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وفقد نقطتين سيكون لها ما بعدها من حسابات .
لذلك سيحاول الوحدات سحق منافسه والكل يعلم ما صنع الجليل بالوحدات حتى حرمه من بطوله وعطل عليه كثيرا بالتعادلات واجبره على اللعب كما يريد لذلك سيحاول الوحدات تجنب نتيجة الذهاب والا عليه ان يترك المنافسة من أوسع الأبواب .
بالطبع الوحدات لديه من العناصر المهمة والقادرة على تغيير المجريات اذا ما احسنو استغلال الفرص واللعب بتركيز عالي وهو أصلا غير موجود ولن يكون موجود امام الجليل لعدة اساب مهمة.
الجليل ملك التعادلات ولديه رصيد اهداف يبدو جيد لمستوى الفريق ومركزه في الترتيب العاشر بتسع نقاط كما ان الجليل لديه حراسة جيده ودفاع متعوب عليه وهو يجيد استخدام وتجيير قوة الدفاع لصالحه وخصوصا امام الفرق القوية كالوحدات لذلك فلن نجتهد كثيرا بتحليل طريقة لعب الجليل امام الوحدات دفاع متكتل ومحاولة الحفاظ على نظافة الشباك الثلث الأول من المبارة وبذلك سيحد من خطورة الوحدات الهجومية وبالتالي توليد ضغط عال على الوحدات واجباره على اللعب بعشوائية ودون تركيز لمحاولة تسجيل هدف وهنا يجيد الجليل اغتنام الفرص بالمرتدات وتسجيل اهداف حاسمة.
الجليل في اخر مبارياته في الذهاب وأول الإياب لم تهتز شباكه كثيرا فتعادل بدون اهداف امام معان المتقدم عليه بالفنيات والترتيب العام وخسر بهدفين في مباريتين مما يؤكد طريقة لعب الجليل وكيفية تعامل مدربه مع المبارة .
بناء على ما سبق فسيحاول الجليل ويسعى لتجنب الخسارة وكسب ولو نقطه من الوحدات لتحسين موقعه المتازم وتجنبا لحسبة تنافس الهبوط مع الفرق الأخرى