صوت البلد للأنباء –
لا أحد يزاحم الوزير ايمن الصفدي في الملعب الدبلوماسي،وفقاً لما يراه الجميع طبعاً بعد الثوابت والتوجيهات المرجعية – رجل واحد في الاشتباك وحمل الميكروفون والخوض في التفاصيل، هو حصراً وزير الخارجية أيمن الصفدي، الذي بكل حال يتقدم بأداء رفيع في التعبير عن الموقف الرسمي الأردني.
يرى كثيرون أن بقاء الصفدي وحيداً في الملف إشارة قد تكون مقلقة، ويرى آخرون مراقبون أن مسار ما تمضي آلية الأمور في الملف الفلسطيني يحتاج إلى إدارة مطبخ تنفيذية أكثر عمقاً وقدرة على التعامل مع تفاصيل مرهقة في الطريق. وترى أطراف ثالثة طوال الوقت أن المكتوب في حسابات الدولة العميقة هو الأساس في هذه المرحلة، لا بل يعبر عن إنتاجية تحدث فارقاً على الأرض.