صوت البلد للأنباء –
انتهاء فترة العلاقة الجنسية سريعا من المشكلات التي تواجه كثير من الأزواج وكثيراً ما يشعرون بالإحراج تجاه الحديث عنها. فغالبية النساء تشتكي من قصر مدة العلاقة الحميمة، وهو ما يشعرها أنها بحاجة دوماً لمزيد من الوقت برفقة شريكها.
ورغم أن هذه المشكلة شائعة منذ سنوات، إلا أن الشكوى منها مازالت مستمرة حتى اليوم. وقد يبدو حل قصر مدة العلاقة الجنسية سهل للغاية فقط بتطبيق بعض الخطوات والتي سنساعدك بها اليوم…
كيف يمكن إطالة مدة العلاقة الجنسية؟
واحداً من أكثر الأسئلة التي تطرحها النساء دوماً وأحياناً بعض الرجال هو عن طريقة لزيادة مدة العلاقة الحميمة. حسناً، دعيني أخبرك أن الحل بسيط ولكن الإجابة ليست بكلمة واحدة. فهناك عدد من الأمور التي يجب أن يلتفت لها الزوجين لحل هذه المشكلة.
عوامل تسبب في قصر مدة العلاقة الجنسية
١- الحالة النفسية وتأثيرها على وقت العلاقة الجنسية
ما يجهله الكثير أن الحالة النفسية تلعب دور كبير في العلاقة الجنسية وأحياناً تعيق القيام بها من الأساس. فالضغط العصبي والتوتر يؤثران بشكل كبير على العلاقة الحميمة.
٢- أمراض الذكورة
يجب الانتباه جيداً إلى أن الزوج من الممكن أن يعاني من بعض أمراض الذكورة، كضعف الانتصاب وسرعة القذف وغيرها من الأمراض التي بالطبع تجعل مدة الجماع قصيرة للغاية.
٣- العمر والصحة
إن كان أحد الطرفين مصاب ببعض الأمراض أو ذو حالة صحية ليست على ما يرام، فمن الطبيعي أن تقل مدة ممارسة العلاقة الجنسية. أيضاً العمر يلعب دور كبير، فمع تقدم العمر تضعف قدرة الفرد على قضاء وقت أطول في العلاقة الجنسية.
٤- الأوضاع الجنسية
أحياناً اختيار الوضع الخاطئ خلال العلاقة الحميمة، يجعل أحد الطرفين لا يشعر بالراحة. وبالتالي لا يسعى للبقاء وقت أطول مع شريكه.
٥- المفاهيم الخاطئة عن العلاقة الجنسية
تحديداً في بداية الزواج يكون لدى كلاً من الطرفين تصور خاص عن العلاقة. فالبعض يختزل العلاقة الحميمة في عملية الإيلاج والبعض يرى أنها ستشبه الأفلام وغيرها.
والآن، بعدما تحدثنا في النقاط السابقة عن العوامل المؤثرة على مدة العلاقة الجنسية، حان الوقت لنجيب على التساؤل الذي طرحناه في البداية، وهو ما سنفعله في النقاط التالية…
طرق طبيعية لإطالة مدة العلاقة الجنسية
لاحظ: لا يفضل اللجوء لتلك العقاقير التي تساعد على زيادة مدة العلاقة الجنسية لما يترتب عليها من آثار جانبية على المدى الطويل. ولكن يسمح باللجوء لها في الحالات المرضية بعد مراجعة الطبيب.
١- تناقشا في الأمر سوياً
لا داعي للخجل من الحديث عن الأمر. فلماذا لا تخبري شريكك أنك تنزعجي من الوقت القصير للعلاقة الجنسية. وتبدءا بحل المشكلة معاً!
٢- الذهاب للفحص الطبي
لاشك أن الخطوة الأولى والأهم في كل شيء هي مراجعة الطبيب والتأكد من أنه لا توجد أي مشاكل مرضية. وفي حال وجود مشكلة لابد من البدء في حلها على الفور.
٣- تهيئة الجو لممارسة العلاقة الجنسية
إن كانت لا توجد مشاكل طبية، فلننتقل للمرحلة الثانية، وهي التهيئة النفس. فبلا شك أنه يجب على الثنائي تهيئة نفسهما جيداً للعلاقة الجنسية. فيجب أن يكون كلا منهما بحالة مزاجية ونفسية جيدة. مع الحرص أن تكون الأجواء رومانسية هادئة. وفي حال وجود أطفال يمكن الانتظار بعد ميعاد نومهم.
٤- الفهم الصحيح للعلاقة الجنسية
قبل البدء في ممارسة العلاقة الجنسية يجب أن يعلم الطرفين أنه لا يمكن اختزالها في عملية الإيلاج. وفور أن يعي الطرفين ذلك سيتم حل جزء كبير من المشكلة.
٥- المداعبة
كما ذكرنا في النقطة السابقة، أن العلاقة الحميمة ليست إيلاج فقط، لذلك من الطبيعي أن تكون هناك مرحلة مداعبة. لذلك حاولا معرفة مناطق الإثارة لدى كلاً منكما مع إطالة هذه الفترة بقدر الإمكان. وستلاحظان على الفور أن مدة الجماع أصبحت أطول.
٦- أوضاع جنسية مختلفة
ذكرنا في السابق أن هناك بعض الأوضاع الجنسية تجعل أحد الطرفين لا يشعران بالراحة ما يجعل لديهما رغبة في الانتهاء من العلاقة الحميمة سريعاً. لذلك عليكما بتجربة أوضاع جديدة ومختلفة.
٧- الاسترخاء
عادة لا يعلم الزوجين أنهما من الممكن أن يتوقفا عن العلاقة الحميمة لمدة ثوان ليسترخي جسم كلاً منهما ومن ثم يعاودا الأمر من جديد. فبلا شك هذا يجعل العلاقة الجنسية تستمر لفترة أطول.
٨- التجديد
إن الأشخاص الذين يصابون بالملل سريعاً هم أكثر ما يواجهون مشكلة قصر مدة العلاقة الحميمة. لذلك فلابد على الطرفين ان يسعيا للتجديد بشكل مستمر حتى لا يصابان بالملل والفتور.
٩- جلسات المشورة الزوجية
أحياناً لا يكون الأمر بسبب مرضي وربما تفشل جميع المحاولات السابقة. لذلك ينصح في هذه المرحلة بالذهاب وحضور إحدى جلسات المشورة الزوجية لدى المتخصصين.