صوت البلد للأنباء –
في اليوم الـ117 من العدوان، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية خوضها معارك ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة، فيما شنت المقاتلات الإسرائيلية غارات عنيفة على مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نسفت مربعا سكنيا وسط مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، كما أنها قصفت بالمدفعية وسط وغرب المدينة التي تشهد اشتباكات ضارية.
ووقعت اشتباكات عنيفة وسط قصف مدفعي في محيط حي النمساوي غرب خانيونس، ومحيط مستشفى ناصر الطبي الذي تحاصره قوات الاحتلال الإسرائيلي للأسبوع الثاني على التوالي.
وارتفع عدد الشهداء في مدينة خانيونس جراء تواصل عدوان الاحتلال إلى 17 شهيدا خلال الساعات الـ24 الماضية، وفقا لمصادر فلسطينية.
وفي شمال القطاع، نفذ جيش الاحتلال غارات جوية عنيفة تزامنا مع قصف مدفعي عنيف، كما أنه استهدف مستشفى العودة في منطقة تل الزعتر بعدد من القذائف المدفعية.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي منزلا في حي الدرج بمدينة غزة، وفقا لوكالة صفا الفلسطينية.
بالتوازي، تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغلات الاحتلال الإسرائيلي على كافة محاور القتال في قطاع غزة، مكبدة جيش الاحتلال خسائر كبيرة في الآليات والأرواح.
وأقر جيش الاحتلال بمقتل ضابط وجنديين وإصابة آخرين بجراح خطيرة في المعارك مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال وجنوب قطاع غزة.
وبذلك، يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال إلى 560 ضابطا وجنديا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 229 قتيلا منذ بدء التوغل البري في الـ27 من الشهر ذاته.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أقر جيش الاحتلال بإصابة 26 من جنوده بجروح مختلفة في المعارك المتواصلة في قطاع غزة مع فصائل المقاومة الفلسطينية خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكد جيش الاحتلال ارتفاع عدد جرحاه إلى 2797 منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بينهم 1283 مصابا منذ بدء العمليات البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
يأتي ذلك، في وقت أعلن فيه رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إسماعيل هنية، أن الحركة “تلقت مقترحا من اجتماع باريس لوقف إطلاق النار وستدرسه على قاعدة أن الأولوية لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة”، لافتا إلى تلقيهم دعوة لزيارة مصر.












