صوت البلد للأنباء –
انسحاب إسرائيلي كُلّي من مناطق محافظتي غزّة والشمال إلى داخل مناطق الغلاف باستثناء التوام وأبراج المقوسي، وهي طريق إمداد وانسحاب رئيسي.
وقال المصدر إنّ الاحتلال لم ينسحب أيضاً من شارع 10 ومحيطه الذي يفصل غزّة عن الوسط.
كما لفت إلى أنّ “المقاومة تُشاغل القوّات الموجودة في هذين المحورين، ولا تسمح لها بالتموضع الآمن، ما اضّطرها إلى الانسحاب باتجاه مستوطنة نتساريم (في غلاف غزة)”.
وأشار المصدر إلى أنّ مناطق البريج والنصيرات والمغازي والمغراقة وجحر الديك في المنطقة الوسطى تشهد معارك متوسطة مع قصف مدفعي إسرائيلي مُكثّف، متابعاً أنّ خان يونس تشهد الاشتباكات الأعنف، ولا سيما محور وسط البلد وشارع جلال وشارع الكتيبة، والتقدّم الإسرائيلي بطيء جداً.
وأضاف المصدر أن “لا تقدّم لقوات الاحتلال في مناطق خزاعة وعبسان والمناطق الشرقية الشمالية لبني سهيلا بسبب تصدّي المقاومة”.
وأكّد أنّ “رفح تشهد عمليات قصف جوّي مُتقطّعة ولا يوجد فيها توغّل بري، والطلعات الجوية مُستمرة في كل أرجاء القطاع ولكن بوتيرةٍ منخفضة”.
المقاومة تتصدّى لقوات الاحتلال
وفي سياق عمليات المقاومة، أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزّة، أنّها تتصدّى للقوات الإسرائيلية المتوغلة في مناطق عديدة من القطاع.
وقالت “كتائب القسّام”، الجناح العسكري لحركة حماس، إن مجاهدينا أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال شرق خان يونس عن الإجهاز على قوّة إسرائيلية راجلة مُكوّنة من 8 جنود.
وأعلنت “الكتائب” عن الإجهاز على أحد جنود الاحتلال شرق خان يونس بعد وضع فوهة البندقية في ظهره وقتله خلال دخوله إلى أحد المنازل لتفقّدها.
ووسط قطاع غزّة،أعلنت “كتائب القسّام” أنّ مقاتليها فجروا دبابة “ميركافا” إسرائيلية بعبوة “شواظ”، واستهدفوا دبابةً أخرى بقذيفةِ “الياسين 105” في البريج.