صوت البلد للأنباء –
صوت البلد للأنباء –
قصة مغامرات السلحفاة توبي هي قصة مميزة للأطفال مقدم لكم من موقع حكايات أطفال المعروف بأنه يتضمن أجمل قصص أطفال ، وتحكي هذه القصة عن السلحفاة توبي المحب للمغامرات واستكشاف العالم وتلتقي بفتاة ويصبحون أصدقاء فما هي الرحلات والمغامرات التي قام بها توبي؟ هذا ما سنعرفه في القصة بالأسفل.
القصة
في قديم الزمان، كان هناك سلحفاة تُدعى توبي تعيش في بركة صغيرة، وكانت توبي سلحفاة فضولية جدًا وتحب الاستكشاف.
في يوم من الأيام، كان توبي يستكشف حافة البركة عندما رأى شيئًا لم يسبق له مشاهدته من قبل، وهو طفلة بشري!
كانت فتاة صغيرة تجلس على صخرة وتصطاد الأسماك، وكان توبي مسحورًا بالطفلة، وتحرك ببطء نحوها.
لم تر الطفلة توبي في البداية، لكن عندما رأته، ابتسمت وقالت: “مرحبًا أيتها السلحفاة، ما هو اسمك؟”
كان توبي مفاجأً بما يكفي لينسي أي شيء لأنه لم يسبق له مقابلة إنسان من قبل، ولم يكن يعرف ماذا يقول ولكن بعد ذلك تذكر اسمه، فقال: “اسمي توبي”.
ابتسمت الطفلة وقالت: “إنه اسم جميل، وأنا إيميلي.”
تحدث إيميلي وتوبي لفترة طويلة، وتعلم توبي الكثير عن البشر، تعلم أنهم يستطيعون الحديث، ويعيشون في منازل كبيرة، كما تعلم أنهم فضوليون بشأن الحيوانات تمامًا مثلما كان توبي فضوليًا بشأنهم.
عندما حان الوقت لإيميلي العودة إلى المنزل، قالت: “سأعود غدًا، ويمكننا أن نلعب معًا.”
كان توبي سعيدًا جدًا! ومتحمس حتي وصل به الحال أنه لا يستطيع الانتظار لرؤية إيميلي مرة أخرى.
وفي اليوم التالي، عادت إيميلي إلى البركة وجلبت صديقتها سارة معها، كانت سارة أيضًا فتاة صغيرة وكانت فضولية تجاه الحيوانات تمامًا كما كانت إيميلي.
لعب توبي وإيميلي وسارة معًا طوال اليوم وغطسوا في البركة، ولعبوا لعبة الاختباء في الشجيرات، وحتى تناولوا وجبة الغداء معاً.
كان توبي يستمتع جدًا باللعب مع إيميلي وسارة حتى نسي كل شيء عن بيته في البركة وقرر العيش مع البشر، حتى يتمكن من اللعب معهم كل يوم.
كان والدي إيميلي وسارة سعداء للسماح لتوبي بالعيش معهم، وبنوا له منزل خاص في الحديقة الخلفية وكان توبي سعيدًا جدًا لأنه حصل علي منزل جديد وأصبح لديه صديقان جدد.
عاش توبي مع إيميلي وسارة لسنوات عديدة، وكان لديه المزيد من المغامرات وذهبوا في رحلات كثيرة فقد ذهبوا إلى الشاطئ، وحتى ذهبوا إلى حديقة الحيوان والكثير من الرحلات المختلفة وكان يحب توبي استكشاف العالم مع أصدقائه، وكان دائمًا يتعلم أشياء جديدة.
وفي يوم من الأيام، كان توبي يستكشف الغابة عندما صادف مجموعة من السلاحف وكانت السلاحف كلها كبار في السن، وكانوا يحكون قصصًا عن الزمن القديمة، استمع توبي إلى القصص، وتعلم الكثير عن تاريخ السلاحف.
وعندما انتهت السلاحف من سرد قصصهم، قال توبي: “أنا سعيد جدًا لأني قابلتكم فأنا لم ألتقِ بأي سلاحف أخرى من قبل.”
ابتسمت السلاحف وقالت: “نحن سعداء لأننا قابلناك أيضًا يا توبي، أنت سلحفاة مميزة جدًا.”
ابتسم توبي بسبب ما قالته له السلاحف وعلم أنه سلحفاة مميزة، وعاش توبي سعيدًا مع إيميلي وسارة وعلم أنه سيكون لديه دائمًا أصدقاء وسيكون لديه دائمًا مغامرات.