صوت البلد للأنباء –
قال مستشار الأمن القوي الأميركي جيك سوليفان إن زيارته لإسرائيل تهدف “لتأكيد دعمنا لها”.وأكد أن المحادثات مع المسؤولين الإسرائيليين “كانت بناءة بشأن العمليات في غزة”، مضيفاً أنه ركز خلال المحادثات في إسرائيل على “ضرورة تحول العمليات لتكون أقل حدة”.
واعتبر سوليفان أنه “لا يمكن الحديث عن جدول زمني للعمليات الإسرائيلية في غزة” لكنه أكد أنه “سيكون هناك تحول لمرحلة بالحرب تركز على الاستهداف الدقيق لقادة حماس”.
وتابع سوليفان: “اتفقنا على أن محاربة حماس ستستغرق أشهرا وستتم على مراحل”، مشدداً على أن “أميركا ترغب في رؤية نتائج لنية إسرائيل تجنب سقوط مدنيين في غزة”.
وأشار إلى أن “هناك فارقا بين حماس والشعب الفلسطيني”، مشدداً على ضرورة “أن يتمتع المدنيون الفلسطينيون بالحماية”. إلا أنه قال إن “حماس تستخدم المدنيين كدروع بشرية وتحتمي بالمستشفيات والمدارس”.
كما أكد مستشار الأمن القومي الأميركي أن إسرائيل “لا يمكنها إعادة احتلال غزة على المدى الطويل”، مؤكداً أن الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم من شمال غزة يجب أن يتمكنوا من العودة لبيوتهم. هذا وأكد أنه تحدث مع رئيس الموساد عن عملية إطلاق سراح الأسرى من غزة.
كما أكد أن واشنطن تعمل على “عدم توسع الصراع إلى المنطقة”، مضيفاً أنه “لا يمكن قبول أي تهديد من حزب الله لإسرائيل”.
كما قال إنه “يجب أن تنتقل السيطرة على غزة إلى الفلسطينيين ويتعين العمل على ذلك وفق جدول زمني”، مضيفاً أن “السلطة الفلسطينية يجب أن تقوم بعملية إصلاح وسنكون شريكا لها.. نحن نعتقد أن السلطة الفلسطينية بحاجة إلى التجديد لتمثيل شعبها”.
في سياق آخر، قال سوليفان إن “الحوثيين يمثلون تهديدا للملاحة البحرية في البحر الأحمر.. ونحن نعمل على بناء تحالف لضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر”، مضيفاً أن “إيران لديها مسؤولية لاتخاذ خطوات لوقف هجمات الحوثيين على السفن”.