صوت البلد للأنباء –
المقاومة في الشعب الفلسطيني لن تموت وعلى مدى عقود متعددة لم تسقط ، وما دام هناك شبلا فلسطينا يتنفس في كافة بقاع الأرض فأن المقاومة حاضرة في الميدان، والمقاومة على أرض فلسطين هي واجب ديني قبل أن يكون إنساني وهي فكرة وقيادة وحكمه تمدنا جميعاً بروح المقاومة. طوفان الأقصى والذي تم في السابع من تشرين الأول هو حق مشروع في عرف المقاومة، ولا يحتاج إلى جهد في التبرير، فالقول بقبول الاحتلال إذلال لا يقبله منطق، ولا يقره شرع أو قانون. فصائل المقاومة الفلسطينية صنعت جسر الخلاص للشعب الفلسطيني من الاحتلال، وتمضي نحو تحقيق بناء الدولة الفلسطينية. فهذه الكارثة بقدر ما فيها من القهر والألم والخذلان ، بقدر ما يمكن إدراك بصيص أمل في تعزيز صمود الشعب الفلسطيني، وتوحيد ساحات نضاله. المقاومة اليوم في كافة الأراضي الفلسطينية متوحدة وتواجه الاحتلال بشراسة للدفاع عن القدس والمقدسات ومنع توسيع الاستيطان الصهيوني وإرسال رسالة واحدة معناها اننا باقون على هذه الأرض حتى زوالكم ودحرك من أرضنا أرض الرباط والمحشر. العدوان الغاشم على الأبرياء والمستضعفين من تدمير المنازل وتدمير البنى التحتية نرى المقاومة في كافة الصلابة وعلى تم الاستعداد لأي عدوان غاشم من توغل القوات الصهيونية على أرض غزة فتكون يدها على الزناد بقتل الصهاينة وتدمير معداتهم والرجوع إلى اماكن تمركزهم بأنتظار قوة أخرى صهيونية للقضاء عليهم. ولكل من يشكك بأن المقاومة قد فقدت سيطرتها بسبب الدعايات الإعلانية لجيش الاحتلال بأنهم عثروا على انفاق ووضعوه يدهم على قواعد لكتائب القسانم نقول لهم بأن تدمير 300 دابة صهيونية وعشرات من ناقلات الجند والإجهاز على الجنود من نقطة صفر هي رسالة من “الملثم” لكافة الروايات الإعلامية.