صوت البلد للأنباء –
يشهد محيط المستشفى الإندونيسي بقطاع غزة قتال عنيف بين حركة حماس والجيش الإسرائيلي، في مشهد يبدو تكرارا لسيناريو اقتحام مجمع الشفاء الطبي، فهل تنوي إسرائيل اقتحام المزيد من المشافي داخل قطاع غزة؟ فيما يواصل الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته داخل القطاع.
ماذا يحدث بالمستشفى الإندونيسي؟
القصف الإسرائيلي على المستشفى الإندونيسي أدى إلى سقوط قتلى وجرحى، وأن القوات الإسرائيلية استهدفته أيضا بالرصاص الحي وبشكل مباشر، كما أطلقت قذائف المدفعية في محيطه.
المستشفيات ضمن بنك الأهداف
ستعمل إسرائيل على الانتقال للمرحلة التالية وهي التوسع في مدينة غزة وشمالها، وتهجير سكانها باتجاه جنوب القطاع، قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية من الهجوم البري الذي من المتوقع أن يمتد إلى وسط وجنوب القطاع وبالآلية نفسها:
- الهجوم البري على المناطق “الرخوة” تمهيدًا لعملية الانتشار الواسع في المدن والمخيمات، بما يضمن تقليل الخسائر في الآليات العسكرية والجنود.
- تكرار نموذج اقتحام المستشفيات، وقد يتم تعميم هذه التجربة مع مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، وهذا ما تظهره تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين بعد العملية الواسعة لاقتحام مستشفى الشفاء التي لم تتحقق من ورائها أهداف إسرائيل وقواتها العسكرية المنتشرة في قطاع غزة.
لماذا استهداف المستشفيات؟
تكرار عملية اقتحام المشافي في قطاع غزة أكثر ما يمكن أن تحققه لاسرائيل هو تهجير أكبر عدد ممكن من المدنيين الفلسطنيين النازحين، ويتسبب في كوارث إنسانية للمرضى والمصابين والكادر الطبي،