صوت البلد للأنباء –
وسط الغموض الذي يلف الطروحات أو المخططات الإسرائيلية لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، التي ستطول، جدد الأردن رفضه التواجد الأمني الإسرائيلي في القطاع المحاصر، ونبه من خطورة هذه الحرب المستعرة منذ السابع من أكتوبر على المنطقة برمتها، وتصاعد الكراهية.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي إنه لا توجد فرصة لأن تلعب قوات حفظ سلام عربية مشتركة دورا في غزة بعد الحرب.
كما أضاف في مقابلة مع (إيه.بي.سي نيوز) اليوم الثلاثاء ، أن النموذج الذي يطرحه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الوجود الأمني في غزة سيتسبب في أوقات أصعب لجميع الأطراف في المنطقة.
مزيد من الكراهية
وتساءل “هل سيؤدي قتل المزيد من الفلسطينيين، قتل أكثر من 11 ألف فلسطيني، إلى تحقيق السلام والأمن الذي نريده جميعا للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء؟ أم أنه سيدفع المنطقة إلى مزيد من الكراهية والإحباط واليأس؟”.
إلى ذلك، أكد أن “من مخرجات القمة العربية والإسلامية تكليف سكرتارية المنظمتين بالبدء بإعداد ملفات توثيق جرائم الحرب الإسرائيلية تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية أمام المحاكم الدولية”.
وشدد الصفدي على أن الصراع سيؤدي إلى “إدامة العنف في المنطقة، قائلا “هذه الحرب لا تقتل الفلسطينيين الأبرياء وتدمر سبل عيشهم فحسب، بل تخلق مناخا من الكراهية.”
الضفة “تغلي”
كذلك حذر من أن الضفة الغربية “تغلي”، مشددا على أن خطر توسع الحرب حقيقي إن لم توقف إسرائيل إطلاق النار.
وكان نتنياهو قال بوقت سابق ردا على سؤال بشأن تولي السلطة الفلسطينية مسؤولية غزة، إن إسرائيل يجب أن يكون لها “السيطرة الأمنية الكاملة لدخول القطاع وقتما شاءت للقضاء على أي إرهابيين