صوت البلد للأنباء –
الخصاونة: الأردن لن يرسل اي قوات عسكرية إلى غزة ولن يقبل استبدال الجندي الإسرائيلي بجندي أردني
الأردن رفض طلبا اسرائيليا بإخراج المستشفى الميداني الأردني من غزة ومغادرة كوادره بذريعة أن إسرائيل لا تتحمل مسؤولية أمن المستشفى وما قد يتعرض له خلال هذه الحرب والأردن رفض الطلب بشكل قاطع
الأردن قد يقيم مستشفى ميدانيا في الضفة الغربية اذا دعت الحاجة لذلك وقد يرسل جزءا من مخزون القمح الاستراتيجي الأردني إلى الضفة الغربية
الأردن يترقب نقاطا حرجة محددة في مشهد المعركة في غزة وتأثيرها على الأردن سياسيا واقتصاديا وأمنيا وخططه جاهزة لرفع مستويات الرد خلال الفترة المقبلة
الأردن يقرأ الحرب في غزة وكأنها على حدوده وليست على شواطئ البحر الابيض المتوسط لاعتبارات استراتيجية متعددة
موقف الأردن من إسرائيل لا يأتي دعائيا، أو لمحاولة استيعاب الشارع الاردني واثارة عواطفه، بل يأتي طبيعيا لاعتبارات كثيرة
الخصاونة كان غاضبا بشدة في تعبيره عن موقف الأردن، وهو لا يبيع غضبه هنا امام الإعلام لغايات البطولة الشخصية، بل لحراجة الموقف، وحساسية الظرف حتى انه اشار إلى اتهامات الخارجية الإسرائيلية التي تضمنت اتهام قيادة الأردن بالتحريض على إسرائيل، متسائلاً عمن يحرض هنا، هل هو الذي يهدد غزة بسلاح نووي، ام الأردن الذي يريد وقف الحرب، من الذي يحرض هنا، الذي يرتكب جرائم حرب ضد الأبرياء، ام الذي يريد انقاذ الأبرياء، من يحرض هنا الذي يريد اعلان الحرب على الأردن ومصر من خلال التهديد بسيناريو التهجير، ام الذي يريد تثبيت الفلسطينيين على ارضهم من أجل إقامة دولتهم، من الذي يحرض هنا الذي يرتكب جرائم بشعة ضد الانسانية، ام الأردن الذي يعمل ليل نهار برغم امكاناته المحدودة على اغاثة الفلسطينين، حتى انه يفكر اليوم بإرسال جزء من مخزونه الاستراتيجي من القمح إلى الضفة الغربية، واحتمال اقامة مستشفى ميداني أردني في الضفة الغربية اذا دعت الحاجة لذلك، ام الذي يقطع الغذاء والدواء عن الفلسطينين، من الذي يحرض هنا إسرائيل التي تهدد الامن الوطني الأردني بوسائل مختلفة، ام الذي يريد حماية الأردن امام تداعيات هذا المشهد، من يحرض هنا من يقتل المرضى ويقصف المستشفيات، ام من ينقذ المرضى والجرحى ويرسل لهم الأدوية ويعالجهم.